المستخلص: |
ناقش البحث قضية تجديد الشعراء الجاهليين للشعر بالانتقال من نمط المقطعة إلى نمط القصيدة، وذلك وفق إجراءات منهج تاريخي، ابتدأت بتعريف أقدم ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي، وهو مقطعات ونتف وأبيات، يرجع أقدمها إلى سنة 232م. عرف البحث أقدم قصيدة جاهلية وصلت إلينا، وهي عينية لقيط بن يعمر الإيادي (ت نحو 380م)، ثم قرأ تنامي ظاهرة التقصيد في النصف الأول من القرن السادس الميلادي، لدى مهلهل بن ربيعة وأبي دؤاد الإيادي، موضوعا وتسلسلا وابتداء وخاتمة، ورأى أن قراءة هذا التنامي مهمة لدراسة شيوع التقصيد بعد ذلك، وتشكيله حالة تحديث شامل لبناء النص الشعري الجاهلي في شعر امرئ القيس وعبيد بن الأبرص ومن جاء بعدهما.
|