ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهة وقف العمل بنصوص القرآن والسنة: "دراسة تحليلية" 1442 هـ. -2020 م.

العنوان المترجم: Doubtfulness of Stopping the Work According to The Quranic and Sunnah Texts: "Analytical Study" 1442 AH. -2020 AD.
المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم القانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: أبو خشريف، تيسير محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Khashrif, Taysir
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 87 - 140
ISSN: 2789-7621
رقم MD: 1383937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن شبهة وقف العمل بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وردت خلال أحداث مرت عبر التاريخ وخصوصا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد استشكل الناس عدم تطبيقه حد السرقة في عام المجاعة، وعدم إعطائه المؤلفة قلوبهم سهم الزكاة، وأنه حكم بقتل الجماعة بالواحد، وأنه أمضى طلاق الثلاث في مجلس واحد ثلاثا، وغير ذلك من القضايا التي كانت مثار جدل ونقاش منذ ذلك الزمان، ولا يزال كثير من الناس في المجتمعات على اختلاف مشاربهم وأغراضهم يعودون إلى تلك المسائل بالاستشكال تارة، وبالطعن في الفتاوى والاجتهادات التي تصدر بخصوص تلك المسائل تارة أخرى، وفي كثير من الأحيان نجدهم مشككين في عمق ودقة تلك الاجتهادات، محتجين بأنها اجتهادات تتعارض مع ظواهر نصوص قطعية، وبالتالي فإنها غير صحيحة. وفي ظل الظروف الصحية العالمية الطارئة بسبب انتشار الوباء العالمي المسمى بـ (فيروس كورونا المستجد) أفتت المجامع والمجالس الفقهية، ودور الإفتاء في مختلف البلدان العربية والإسلامية بتعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في المساجد، وبينوا مستندهم الفقهي والمقاصدي لتلك الفتاوى، فتساءل كثير من الناس عن صواب هذه الفتاوى، واستشكلوها معتبرين ذلك من قبيل إيقاف أو إلغاء العمل بنصوص ثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، فصلاة الجمعة فرض عين ثابت بنص قطعي من القرآن الكريم، فكيف يوقف العمل بهذا النص على حد تعبيرهم؟ علما أن الاجتهاد الفقهي في هذه المسألة ينسجم مع النصوص الأخرى الخاصة بتطبيق فريضة الجمعة والجماعة في المساجد، ومع قواعد فهم النصوص في الشريعة، كما أنه متسق مع قواعد المقاصد العامة والخاصة في التشريع الإسلامي، وليس الحكم الحاصل من الاجتهاد في هذه المسألة تعطيلا أو إلغاء للنصوص، ومن يزعم أنه من هذا القبيل، فقد أخطأ في فهم وإعمال النصوص، ولم يفهم قواعد التوفيق بينها وبين مقاصد الشريعة. وبناء على ما مر كان لا بد من دراسة وتأصيل هذا الموضوع من خلال أمور، منها: * بيان الفرق بين إيقاف العمل بالنص الشرعي أو إلغائه وبين تعليق النص وعدم تطبيقه بسبب عدم توفر الشروط اللازمة للتطبيق، كزوال العلة، أو ذهاب المحل، أو عدم وجود من ينطبق عليه الحكم. فثمة نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية تفيد بظواهرها حكما معينا في مسألة ما، فيأتي الاجتهاد الفقهي فيعطي في المسألة -لظروف معينة- حكما مغايرا للظاهر من تلك النصوص. * بيان الصفات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتصرف ويحكم بها بين الناس في حياته؛ فثمة فرق بين هذه الصفات، فتارة كان صلى الله عليه وسلم يتصرف ويحكم بصفته مفتيا ومبلغا، وتارة كان يتصرف ويحكم بصفته قاضيا، وتارة كان يتصرف ويحكم بصفته إماما ورئيسا للدولة. العودة بالنصوص إلى روح التشريع التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكم بها، وفهمها عنه أصحابه الكرام رضي الله عنهم بشكل دقيق فطبقوها على المسائل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال النظر إلى مجموع النصوص الشرعية الواردة في المسألة، وتأكد توفر شروط تطبيقها على الوقائع المستجدة. وسيفيد تأصيل هذا الموضوع أيضا في الرد على شبهة ودعوى تعطيل العمل بالنصوص.

The suspicion or stopping the work according to the texts of the Holy Qur’an and the Prophet’s Sunnah has been repeated throughout history, especially during the caliphate of Umar Ibn Al-Khattab, may Allah be pleased with him. Such incidents have been a subject of controversy and discussion since that time. Many people return to them by questioning and criticizing, and in many cases, they suspect their accuracy claiming that they come against original texts. In light of the spread of the COVID-19 pandemic, the jurisprudential authorities in various Arab and Islamic countries made it legal to suspend Friday prayers and congregational prayers in mosques explaining their jurisprudent basis and objectives for those fatwas. This made many people question the correctness of such fatwas, considering them as stopping (suspending) or canceling of the work upon texts in the Holy Qur’an and the Sunnah. No doubt, the juristic judgment on this issue is consistent with other relevant texts, with the rules for understanding texts in Sharia, and with the rules of general and specific objectives in Islamic legislation. As for those who claim otherwise, they made a mistake in understanding and implementing the texts and did not understand the rules for reconciling them with the purposes of Sharia. Accordingly, it has been necessary to study and verify this issue through points including: * Explaining the difference between stopping (suspending) the work upon a legal text or canceling it, and suspending the text and not applying it due to the lack of necessary conditions. * Listing the capacities of the Prophet (PBUH) according to which he behaved and judged, a mufti and an informer, a judge or an imam, and a leader. * Returning the texts to the spirit of legislation according to which the Prophet (PBUH) ruled and which his Companions accurately understood and applied after his death according to the new conditions. The verification of this topic will also be useful in refuting the suspicion and the claim of suspending the work according to texts.

ISSN: 2789-7621

عناصر مشابهة