المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على القانون وعلم الاجتماع والعدمية. مشيرًة إلى أن علم الاجتماع أصبح هو القانون واختفت العدالة، وتحولت فلسفة التشريع بوصفها فكر القانون بمعناه الواسع، لتشبه المرحلة النهائية من تاريخ خطأ أو كيف غدا العالم الحقيقي خرافة لينتشه، فالبحث الاجتماعي يحاول اليوم من خلال سعيه للإلغاء الواقعي لما ينبغي أن يكون والقانون والعدالة من العالم الحقيقي، إلى وضع الحقائق القابلة للملاحظة للعالم الظاهري مكان حقائق العالم الحقيقي القديم. فعلم الاجتماع يدفع ليكون كل ما هو كائن وما سيكون، فهو يحول كل ما يظهر على أنه شيء آخر إلى ظاهرة مبنية اجتماعيًا: العلم والدين، والتاريخ، فعلى سبيل المثال. بما أن علم الاجتماع لا يعترف إلا بالاجتماعي، وزيادة على الامتياز الذي يمنح له كمعرفة، فإن علم الاجتماع أصبح هو قانون المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|