ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قناة السويس: بين شوقي ومحمود سعيد

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: شبلول، أحمد فضل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع422
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 113 - 118
رقم MD: 1384482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: أبرز المقال رؤية قناة السويس بين شوقي ومحمود سعيد. استهل المقال بالحديث عن افتتاح قناة السويس عام (1869)، هذا الحدث الجلل الذي قامت بصنعه أيدي المصريين، هذا الحفل الذي كلف أموالا باهظة ووقتا كبير من أجل أن يظهر بصورة لائقة بمصر الحاضنة له، كما شيدت دار الأوبرا المصرية في (5) أشهر فقط، لتظهر ثقافة الشعب المصري، ووصف شوقي في كتابه (أسواق الذهب) حفل الافتتاح، رغم عدم حضوره له لأن عمره كان عاما واحدا فقط، فكتب يقول، عن المدعوين من قبل الملك إسماعيل، من السفراء والأمراء، وأقطاب السياسة وحملة الأقلام، وعندما اجبر لترك مصر مر بالقناة، على متن السفينة مع أولاده وزوجته وخدمه وكتبه، مع أربعة من الرعايا الألمان والنمساويين أمروا بمغادرة مصر. وأشار إلى الفنان التشكيلي محمود سعيد، الذي لم يحضر حفل الافتتاح لأنه لم يكن ولد، وكلف برسم لوحة كبيرة تؤرخ لهذا الحدث، فعبر قائلا كنت متلكئا في إنجازها، خشية أن يكون حملها كاذبا، فلا تلد فنا، أو يكون هذا الفن بلا هدف أو لمعان أو معنى، فكانت فرشاتي أجهل من ذبيحة تسير باتجاه المسلخ فلا بصر ولا استبصار، فالقناة ما هي إلا بئر من الخيانة، واشعر أني أسير في جنازة من حفروا القناة وماتوا أسفلها، كنت أخشى رسم اللوحة الكبيرة التي أراها مقبرة جماعية لمن حفرها ويعود خيرها لغير شعبها. واختتم المقال بالإشارة إلى فرحة سعيد بعودة القناة التي أممها عبد الناصر ليعود خيرها لشعبها، والتي أصبحت من أهم مصادر الدخل القومي المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

عناصر مشابهة