ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاومة قبائل الأوسترياني للوجود البيزنطي في إقليمي المدن الثلاث وكيرينايكي "363 م. - 643 م."

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: إعبيليكة، عياد مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 238 - 271
رقم MD: 1384806
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كان لأهمية موقع ليبيا وخصوبة تربتها وتنوع مواردها الطبيعية من أهم الأسباب التي جعلتها محل لأطماع الشعوب الأخرى منذ العصور القديمة، حيث توفد على أراضيها الفينيقيين والإغريق والرومان والوندال والبيزنطيين، الذين أخذوا ينهبون خيراتها، ويوسعون سيطرتهم على أراضي القبائل الليبية، ويفرضون ضرائبهم الباهظة على سكانها، وعندما شعرت هذه القبائل بالخطر الذي يهدد وجودها وكرامتها ومصالحها الاقتصادية بدأت بشن غاراتها على مراكزهم العسكرية ومدنهم الحصينة، كما أنها خاضت العديد من المعارك ضدهم. وكانت مقاومة قبائل الأوسترياني الليبية ضد البيزنطيين من أهم الملاحم الوطنية التي كان لها دورا في إضعاف وجودهم في إقليمي المدن الثلاث وكيرينايكي، حيث يعتبر العصر البيزنطي آخر العصور التاريخية في تاريخ ليبيا القديم، وحلقة الوصل بتاريخها الإسلامي، وقد وقع الاختيار على دراسة مقاومة قبائل الأوسترباني الليبية للوجود البيزنطي في الإقليمين لأن مقاومتها كانت مرتبطة ببعضها البعض من حيث الحظر والظلم الواقع عليها من البيزنطيين، ووحدة هدفها ومعركتها في القضاء على الوجود البيزنطي في الإقليمين، ولهذا يصعب فصل أو دراسة كل إقليم على حدة، وقد حددت الفترة الزمنية للدراسة من بداية مقاومة قبائل الأوسترياني للوجود البيزنطي في مدينة لبدة الكبرى سنة 363م، ثم أحداثها وامتدادها في إقليم كيرينايكي إلى نهاية الوجود البيزنطي بعد الفتح الإسلامي الكامل لليبيا في سنة 643م.

The importance of Libya's location, the fertility of its soil, and the diversity of its natural resources were among the most important reasons that made it a place of interest for other peoples since ancient times, as the Phoenicians, Greeks, Romans, Vandals, and Byzantines flocked to its lands, who plundered its bounties, expanded their control over the lands of the Libyan tribes, and imposed exorbitant taxes on its inhabitants. When these tribes felt the danger threatening their existence, their dignity, and their economic interests, they began to launch raids on their military centers and fortified cities, and they fought many battles against them. The resistance of the Libyan Ostriani tribes against the Byzantines was one of the most important national epics that had a role in weakening their presence in the regions of the Three Cities and Kyrenaiki, as the Byzantine era is considered the last historical era in the ancient history of Libya, and the link to its Islamic history. The choice was made to study the resistance of the Libyan Ostriani tribes. For the Byzantine presence in the two regions because its resistance was linked to each other in terms of the prohibition and injustice imposed on it by the Byzantines, and the unity of its goal and its battle in eliminating the Byzantine presence in the two regions, For this reason, it is difficult to separate or study each region separately, and the time period for the study was determined from the beginning of the resistance of the Austrian tribes to the Byzantine presence in the Greater Leptis City in the year 363 AD, and then its events and extension in the Kyrenaiki region to the end of the Byzantine presence after the complete Islamic conquest of Libya in the year 643 AD.