المستخلص: |
تعد الصين منذ إعلان قيامها واحدة من أكثر دول العالم التي قدمت دعما للقضية الفلسطينية، إذ لعبت الإيديولوجيا الصينية المتبعة خلال الفترة التي تلت مرحلة التأسيس عام 1949 دورا مهما في توجيه ذلك الدعم، في الوقت الذي أجهضت فيه الصين أي محاولة "إسرائيلية" لإقامة علاقات مشتركة معها. إلا أن هذه السياسة بدأت تأخذ منحى مغايرا خلال الفترة التي تلت مرحلة الانفتاح الاقتصادي في الصين؛ إذ شهدت العلاقات الصينية "الإسرائيلية" تطورات عديدة، وصلت حد الاعتمادية الاقتصادية والعسكرية بعد إقامة العلاقات الرسمية بين الطرفين عام 1992، وقد أثر ذلك تأثيرا جوهريا في العلاقات الصينية الفلسطينية، وعلى السياسة الصينية المتبعة لدعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
Since the declaration of its founding ,China is considered as one of the most countries in the world that provided support to the Palestinian cause ,as the Chinese ideology followed during the period following the establishment stage in 1949 played an important role in directing that support, while China aborted any Israeli attempt to establish joint relations, With it .However, this policy began to take a different grant during the period that followed the stage of economic openness in China, where the Sino- Israeli relations witnessed many developments, and reached the level of economic and military dependence after the establishment of official relations between the two parties in, 1992 and this fundamentally affected the Sino-Palestinian relations, and on Chinese policy to support the Palestinian cause and the legitimate rights of the Palestinian people.
|