المستخلص: |
يزخر التاريخ الإسلامي بوجود الكثير من الشخصيات النسائية التي كان لهن دور رائد وفريد في شتى المجالات خصوصاً السياسي، فبفضل ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف من عدالة ومساواة ضمن للمرأة كامل حقوقها، إذ نص القرآن الكريم في كثير من آياته على العدالة والمساواة بين الرجال والنساء إذ قال تعالى ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ)) ومن هذا المنطلق كان اختيار موضوع بحثنا الذي ركزنا فيه على دور نساء البلاط الفاطمي في تعيين الولاة، والذي قسمناه إلى مبحثين تتلوه خاتمة، إذ تناولنا في المبحث الأول عن الأميرة ست الملك واختيارها للولاة، أما المبحث الثاني عن السيدة رصد ودورها في تعيين الولاة.
Many eminent personalities around the world, pioneers in various different types of different forms of discrimination, equality within the perfect woman, equality between men and the call to prayer, the Almighty said ((so their Lord answered them that I do not waste the work of a worker among you among them:) Set in this premise that lasted us. The first search for the princess is the place of the king and his favorite symbol.
|