ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المرأة في مصر خلال العصر الفاطمي ( 362 - 567 هـ / 972 - 1171 م ) : دراسة سياسية واجتماعية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Women in Egypt Through Fatimid Era (362 - 567 H.D/972 – 1171 A.D) : Apolitical And Social Study
المؤلف الرئيسي: احمد، نهلة احمد عبدالباقي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 203
رقم MD: 819570
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

914

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة لبيان أوضاع المرأة في العصر الفاطمي من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية والثقافية، واتضح أن المرأة في العصر الفاطمي تمتعت بنفوذ كبير وسلطة في إدارة الدولة، وكان دورها أحيانا ايجابي حيث حافظت على الدولة وحرصت على إبقاء الخلافة في البيت الفاطمي وتارة أخرى كان دورها سلبياً على الدولة وهيبة الخلافة وبخاصّة في العصر الفاطمي الثاني. جاءت الدراسة في أربعة فصول وخاتمة، قدمت لها الباحثة بتعريف بالمصادر والمراجع وتمهيد تناولت فيه أوضاع الدولة الفاطمية ثم انتقالها إلى مصر مع إبراز المفاصل الرئيسية في تاريخها السياسي والاقتصادي والاجتماعي حتى سقوطها سنة 567ه‍/1171م. عالجت الباحثة في الفصل الأول فئات النساء في العصر الفاطمي والذي اتضح من خلاله أن المرأة في الدولة الفاطمية تمتعت بمكانة عالية وامتلكن نساء الخاصة ثروات ضخمة فاضت في وصفها المصادر التاريخية, وكان لهن الكثير من المنشآت العمرانية التي عكست ثراءهن ومكانتهن. تناولت الدراسة نساء العامة في المجتمع الفاطمي بالإضافة إلى نساء اليهود والنصارى والجواري، ربما كانت هنالك بعض الضغوط التي عانت منها المرأة في المجتمع خصوصاً في عهد الخليفة الحاكم بأمر الله (386-411ه‍/996-1020م) الذي منع النساء من الخروج إلا للضرورة، وثم تناولت دوافع الخليفة الحاكم للجوء إلى هذه السياسة مع المرأة ومظاهر تلك السياسة وأثارها السلبية على المرأة في ذلك العصر. وتناولت في الفصل الثاني دور المرأة السياسي والإداري في الدولة وتمثل في تدخل النساء خلال فترة نفوذ الخلفاء وسلطتهم, وبرز فيه دور ست الملك، والسيدة رصد أم الخليفة المستنصر, مما يدل على قوة شخصية المرأة الفاطمية، وجاء دور النساء في العصر الفاطمي الثاني مختلفاً فكان كل ما يستطعن القيام به هو التآمر ضد الوزراء الذين تولوا زمام السلطة والتخلص منهم حفاظاً على الخلافة والدولة. وعالج الفصل الثالث الأوضاع الاقتصادية للمرأة في العصر الفاطمي وتبين أن أحوال نساء العامة كانت أحوالهن تتأرجح حسب أحوال الدولة واستقرارها, باعتبار أن هذه الفئة أكثر تأثراً من نساء الخاصة بسوء الأوضاع الاقتصادية في الدولة, خصوصاً في فترات المجاعات حيث شكلت (الشّدة المستنصرية) كارثة على الدولة وانعكس أثرها على كل المجتمع. وتناول الفصل الرابع النواحي الاجتماعية من عادات وتقاليد الزواج، والاحتفالات الأسرية وملابس وزينة المرأة خلال العصر الفاطمي, ومن المعلوم أن الخلفاء في الدولة الفاطمية عاشوا حياة ترف وبذخ بالغ مما انعكس ذلك على مظهر وأناقة المرأة في ملابسها وزينتها.

عناصر مشابهة