العنوان بلغة أخرى: |
Al Suhaili, An Arabic Thinker and The Impact of His Thought on The Investigator of His Book [Results of Thought] Prof. Dr. Muhammad Ibrahim Al, Banna "May God Have Mercy on Them" |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة |
المؤلف الرئيسي: | السبيعي، موضي بنت حميد بن رميزان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Sabei, Modaa Bent Hamed Bin Rumizan |
المجلد/العدد: | ع41, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 169 - 213 |
DOI: |
10.21608/JFLM.2022.277569 |
ISSN: |
2357-0679 |
رقم MD: | 1388335 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة تمهيدا ومبحثين في المقارنة الفكرية بين هذين المفكرين الأول من الزمن القديم وهو أبو القاسم السهيلي -رحمه الله -، المتوفى سنة (583هـ) والثاني من المحدثين سعادة الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم البنا -رحمه الله -، المتوفى سنة (1433هـ)، والمقارنة بينهما لا تشمل نوع المسائل المدروسة، بل طريقتهما في التحليل والتعليل، وهذه الدراسة تتناول ثلاث مسائل لدى السهيلي في المبحث الأول وعنوانه (دراسة ثلاث مسائل عند السهيلي) وأولها- كون الضمير لا ينعت والعلة فيه أنه لا يوصف ولا يوصف به، ودراسة هذه المسألة تظهر عمق فكر السهيلي - رحمه الله- الذي تنبه لمثلها في درس النعت. المسألة الثانية: أن (لكن) تستعمل للاستدراك إذا سبقها النفي دون الموجب وقال غيره أنها تعمل الاستدراك في حالة النفي والإيجاب، وفي المسألة الثالثة: تناولت الدراسة موضوع أن الأفعال الماضية تحل محل المستقبلة، وهي لا تكون كذلك إلا على سبيل الحكاية، وأن (السين)، و(سوف) عندما تصحب الأفعال لا تُسبق بالظرف لا يصح أن تقول: (غدا سيقوم زيد) لعلتين هما: أن (السين) تنبئ عن معنى الاستئناف والاستقبال والمانع الآخر أن (السين)، و(سوف) من حروف المعاني الداخلة على الجمل ومعناها في نفس المتكلم، وإليه تسند لا إلى الاسم المخبر عنه، ودراسة السهيلي -رحمه الله- لهذه المسألة توضح مدى فهمه وتحليله لحروف المعاني، وكون (السين)، و(سوف) منها. ثم ذكرت الدراسة تعقب عضيمة - رحمه الله- للسهيلي في أنه إذا جاءت (السين) في خبر المبتدأ لابد أن تُسبق بـ (أن) وهو وهم وقع فيه السهيلي متبعا لأستاذه ابن الطراوة المتوفى سنة (528هـ). وتناولت الدراسة في المبحث الثاني وعنوانه: دراسة ثلاثة مسائل عند ابن كيسان المتوفى سنة (299هـ) وقيل (320هـ) وهو الأصوب، وقد تناول الدكتور البنا -رحمه الله- بالتحليل والتعليق على بعض المسائل، وبيان دقة تأثره في التحليل والفهم بالسهيلي -رحمه الله-. وقد تناول البنا -رحمه الله- في دراسته للمسألة الأولى قراءة: "إنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ"، وقد أوردت الدراسة فيها عدة قراءات وكان أشهرها قراءة التقدير على الألف بالفتحة على لغة باالحارث وباالعنبر وهي القراءة التي وجهها ابن كيسان على البناء بفتحة مقدرة على الألف - وقد ارتضى تخريجه هذا الأستاذ البنا لخلوه من التكلف والتأويل، وفيه يظهر مدى تأثر البنا -رحمه الله- بعمق التفكير لدى السهيلي، وذكرت الدراسة في المسألة الثانية الحذف اقتصارا عند ابن كيسان في المتعدي لثلاثة مفاعيل في نحو: (أعلمت زيدا)، و(أعلمت درسك نافعا)، والقول المنسوب لابن كيسان حذف الأول أو الثاني والثالث اقتصارا استغناء عنه كـ (أعلمت كبشك سمينا)، ولا تذكر من أعلمته، ويجوز الاقتصار عليه كـ (أعلمت زيدا) ولا تذكر من أعلمت به: لأن الفائدة لا تنعدم في الاستغناء على الأول والاقتصار عليه إذ يراد الإخبار بمجرد العلم به وبمجرد إعلام الشخص المذكور. وارتضى الأستاذ البنا هذا التوجيه منه وفيه يظهر مدى تأثير الناحية الفكرية للسهيلي -رحمه الله- في عقلية البنا -رحمه الله-. وقد تناولت الدراسة في المسألة الثالثة جواز تقديم خبر (ما دام)، و(ما زال) عليهما قياسا على (كان) وأخواتها وهو ما اتضح من منهج ابن كيسان مخالفا فيه الإجماع، وهو المخرج الذي أوجده الدكتور البنا -رحمه الله- لابن كيسان النحوي -رحمه الله تعالى- وكون (ما) أصبحت جزءا من (ما زال) وقد وضح هذا لدى الدكتور البنا -رحمه الله - إتباعا لمنهج التفكير العلمي والأفق الواسع، والذي اكتسبه من السهيلي في إيجاده المخارج لابن كيسان إذا وسعة القياس، وهنا يتضح مدى عمق تأثره بالسهيلي. |
---|---|
ISSN: |
2357-0679 |