ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرد العقول، لا هجرتها: التركة الاستعمارية، والكيانات الوظيفية، وتدمير آفاق التحديث والإبداع

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: البستاني، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع533
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 134 - 140
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1391070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تطرق المقال لموضوع التركة الاستعمارية، والكيانات الوظيفية، وتدمير آفاق التحديث والإبداع، (طرد العقول لا هجرتها). استعرض المقال حالة (شتيفان زفايغ) بعد مغادرته لموطنه النمسا، وأوروبا القارية كلها، مارا بسرعة من إنكلترا إلى البرازيل، كان من أحد ألمع كتاب عصره الذي امتد من نهاية القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن العشرين، والسبب وراء هجرته سلسلة من الانهيارات التي ضربت القارة الأوروبية، كانهيار الكوزموبوليتانية الأوروبية أمام النزاعات القومية العنصرية والفاشية واندلاع الحرب. وذكر هذه الهجرات، والأزمات واندلاع الحروب وهذا يذكرنا بما حدث في المنطقة العربية، ونزيف الأدمغة وهجرة العقول، والبحث المحموم للإنسان العادي عن منفذ إلى (الشاطئ الآخر). وتناول التأثير الاستعماري هو نتيجة رئيسية تقع في صلب أدبيات التحرر والقراءات ما بعد الاستعمارية، كتدمير اليمن لعيسى بلومي. وأظهر عوامل المقاومة الداخلية معتقلة داخل حلقة مفرغة ترتبط بأمرين ما اسميه وظيفية المجموعات الحاكمة. وذكر علاقة التبعية البنيوية للإمبريالية حتى ولو وصل إلى الحكم أنظمة تقدمية مرتبطة بطبقة أخرى يسميها عامل البرجوازية الصغيرة المعادية للإمبريالية التي قادت في مرحلة ما حركات التحرر من الاستعمار، والسبب هو أن الوجود الموضوعي لهذه البنية، بنية العلاقة الكولونيالية. وبين أن التنمية ومشاريع التطوير والاستقلال غائبة، بالتالي فإن البنية التحتية الحديثة التصنيعية البحثية-الإبداعية غائبة بغيابها، وهجرة العقول ونزيفها هي نتيجة منطقية يمكن تفسيرها بالسياق التطوري والواقع الموضوعي لنشوء الكيانات الوظيفية ما بعد الاستعمارية وآليات بقاء مجموعاتها الحاكمة. واختتم المقال بالإشارة إلى آخر ما كتبه (زفايغ) قبل أن ينتحر مرافعة في مديح الماضي الذي لم يعد عالم الأمس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1024-9834