ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من زاوية تربوية: المعانون حسيا: نحو تصور جديد لمفهوم المعاقين حسيا

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: شرف، عبدالعليم محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع198, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 619 - 628
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 1391275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى وضع تصور جديد لمفهوم المعاقين حسياً. وأشارت إلى أن مجال التربية الخاصة يعد من المجالات التربوية والتي تتضمن مفاهيم ذات طبيعة خاصة في مسمياتها ودلالتها لتناسب فلسفة هذا المجال، متطرقًا إلى إمكانية تطوير المفهوم ليكون من المعاقين حسياً الذي تضمن تعبيرًا إعاقياً يصاحبه الشعور بضعف القدرة في التعلم إلى المعانين حسياً الذي تضمن تعبيراً إعانياً مناسباً، وذلك لدعم هذه الفئة للتعلم والذي يصاحبه الشعور بإمكانية تحقق التعلم. وبينت أن المعانون حسياً، هي فئة من التلاميذ التي تحتاج دعماً تعليمياً في حواسهم المتبقية يقابل مستوى الحرمان الحاسي وتأثيره التعليمي عليهم، متطرقة إلى بيان المعانون سمعياً، وبصرياً، ولمسياً، وحسياً. وأوضحت أن المعاقون حسيا هو فئة من التلاميذ الذين فقدوا حاسة أو أكثر وظيفتها في مواقف التعليم والتعلم، مما يتطلب دعماً تعليمياً مناسباً لإمكانية ممارسة التعلم سواء في التربية الخاصة أو التربية العامة داخل برامجهم التعليمية؛ حيث يصنفون إلى المعاقين سمعياً، وبصرياً، والمعاقين سمعياً وبصرياً. وأشارت إلى أن تقديم المثيرات الحسية المتطلبة في تعليم هذه الفئات في الفصول الدراسية بصورة واضحة ومناسبة يعد دعماً وإعانة تعليمية فاعلة بمعنى (تجنب الحاسة للإجهاد الخارجي عند استقبال المعرفة المتعلمة). وناقشت متطلبات الإعانة التعليمية الحسية والتي استهدفت دعم الحواس لوظيفتها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في مواقف التعليم والتعلم والتي جاءت في، جودة المثيرات التعليمية، ونوعية المحتوى المتعلم. وتطرقت إلى أنه من الأهمية إدراك أن الإعانة الحسية لهؤلاء التلاميذ بدعم مناسب للحواس المتبقية لديهم جعلهم متميزون بصرياً وحركياً، ويوظفون حواسهم بفاعلية. وأشارت إلى وجود نوعين من الإعانة الحسية وهما الإعانة الداخلية الدماغية، والإعانة الخارجية البيئية. وبينت إضفاء عنصر الحسية للمحتوى المتعلم في مواقف التعلم داخل الفصول الدراسية وهي، إثراء المحتوى المتعلم بالمثيرات الحسية، والبصرية واللمسية من أجل القراءة للتعلم. واختتمت الورقة ببيان أن استغلال معلم هذه الفئة لكافة الحواس العوضية في مواقف التعليم والتعلم تعد من مظاهر الإعانة الحسية وليس الإعاقة الحسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

ISSN: 1110-323X