| المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى رصد وتحليل ظاهرة التمويل الأجنبي من قبل المؤسسات الدولية والدول الأجنبية للبرامج والمشروعات التربوية التي تقدمها الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدينة من خلال عدة أبعاد: الأهداف العامة والهداف التربوية للممول الأجنبي، أسباب إقبال الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية على التمويل الأجنبي، الآثار السلبية الناجمة عن التمويل الأجنبي للبرامج والمشروعات التربوية، الفوائد التربوية التي تعود من وراء التمويل الأجنبي للبرامج والمشروعات التربوية، تأثير التمويل الأجنبي على استمرار الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية في تقديم برامجها ومشروعاتها التربوية، التوصل إلى مجموعة بدائل وطنية لتمويل البرامج والمشروعات التربوية التي تقدمها الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية. توصلت الدراسة إلى أن التمويل الأجنبي يؤدي إلى خلق التبعية التربوية للممول الأجنبي، والاعتماد على الأكاديميين الأجانب في تطوير التعليم، وإيجاد جيل من التربويين ترتبط مصالحهم المادية والشخصية بالممول الأجنبي، وانتشار ثقافة السلام بين الطلاب بالمفهوم الأمريكي الصهيوني، واغتراب أنشطة هذه المنظمات عن اهتمامات المجتمع وقضاياه. كما أشارت إلى أن هناك مجموعة من البدائل أهمها الاعتماد على التشبيك بين الجمعيات والمؤسسات بما يتيح تبادل الخبرات في التمويل، تشجيع الاعتماد على الوقف، الاعتماد على تبرعات الشركات الخاصة، وإنشاء هيئة قومية تربوية تشرف على البرامج التربوية الممولة أجنبياً.
This study aims at monitoring and analyzing the phenomenon of foreign funding by international institutions and foreign countries for educational programs and projects provided by NGOs and civil institutions. The study discusses the following dimensions: the reasons for their financing Initiatives, the negative and positive effects of foreign funding on education, the impact of foreign funding on the continuity of NGOs and civil institutions in providing educational programs and projects, and determining national alternatives for funding these educational programs and projects. Findings indicate that foreign funding has lead to creating educational dependency on the foreign financier, relying on foreign scholars in the development of education, creating a generation of educators whose personal monetary interests relates to the foreign financier, spreading the culture of peeace, according to American and Zionist definition, among students, and the alienation of these organizations' activities from the community's concerns and issues. The study argues that there are some other alternatives; the most important of which is to rely on the network in between NGOs and the educational institutions to allow the exchange of experiences in the field of financing education, encouraging the reliance on the endowment, depending on donations by private companies, and the establishment of a national educational body to monitor the foerign-funded educational programs. \
|
