المستخلص: |
سعى البحث إلى الوقوف على مؤشرات استخدام وسائل التواصل الحديثة، وبخاصة عند جيل الشباب، وبشكل أخص عند شباب الجامعات العربية، وكذلك أبناء الجالية العربية في كندا. تم الاعتماد في سياقه على وضع استبانة قياس واستطلاع رأي على عينة عشوائية من شباب الجامعات في منطقة الخليج، التي بلغ عدد أفرادها مئة فرد، وذلك بين عامي (2012) و(2018) في حين اعتمدت الاستبانة ذاتها في التطبيق على عينة من الشباب العربي في مدينة ميسيساجا بمقاطعة تورنتو تحديدًا بلغت خمسين فردًا في عام (2017م). ارتكز البحث على محاور تتعلق بأهم الظواهر السلبية في لغة التواصل وتقويمها وهي: التأثير السلبي للغة وسائل التواصل في الواقع الاجتماعي، جدلية العلاقة بين اللغة والمجتمع وإشكالية التواصل اللغوي، ازدواجية اللغة في التواصل بين شباب الجامعات (بعض جامعات الخليج أنموذجًا)، لغة التواصل بين الشباب وحالات القلق والاكتئاب النفسي، ضعف القدرة على الإبداع لدى الشباب في ظل لغة وسائل التواصل الحديثة، تأثير لغة التواصل الحديثة بين الشباب العربي في كندا. مختتمًا بالتوصية على ضرورة الاهتمام بالوعي الثقافي والمعرفي واللغوي الأكثر رقيًا وعمقًا، لدفعهم لتوظيف اللغة العربية بالصورة المثلى والصحيحة والدقيقة والملتزمة بأسسها وقواعدها وجماليتها في التعبير عن ذواتهم وواقعهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|