ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة والتعريب خطوة نحو الرقمنة بتقنيات الذكاء الاصطناعي: التحديات والأساليب

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
مؤلف: مصر. مجمع اللغة العربية. لجنة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاهين، أيمن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج149
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مايو
الصفحات: 154 - 194
رقم MD: 1391730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: يخرج هذا البحث بتوصيات مهمة على كافة الأصعدة، يمكن تلخيصها فيما يلي: غايتنا هي إيجاد جيل من الاختصاصيين في الترجمة والتعريب وتقعيد قاعدة عريضة منهم؛ يستطيعون من خلالها أن يكرسوا جهودهم وعلمهم وإمكاناتهم في مواكبة التطور المذهل والمتسارع للثورة العلمية والتقنية التي يشهدها العالم، ويقدموا في حقول تخصصاتهم مصطلحات عالية المستوى، محددة الدلالة، مستوفية الأركان، لتصبح لغتنا العربية مؤدية لدورها في التعبير عن إنجازات العلم، ومرآة صادقة للتسارع الحضاري المحيط بنا ومواكبة للصحوة العلمية التي يشهدها العالم. أما وسائل هذه الغاية فهي كثيرة؛ منها تعريب التعليم في شتى تخصصاته العلمية والصناعية والهندسية والدوائر الحكومية والخاصة ومحطات الإذاعة ودور النشر والإعلام. ومن أدواته أيضا أن يتفق العرب على مصطلحات موحدة توحد جهودهم ليقوى تأثيرها وتُؤتى ثمرتها. ورغم أن المؤسسات اللغوية في العالم العربي تبذل جهدا حثيثا من أجل تحقيق أهدافها التي وضعتها لنفسها؛ إلا أنها للأسف أجزاء متفرقة من الهدف العام الذي يوحدها جميعا؛ والخطورة هنا أن هذا التفرق في ذاته يصيب كل الجهود بالضعف، مما يباعد بينها وبين الهدف المشترك، ويولد سلبيات على حساب الإيجابيات. لذلك فالمنشود أن يقف الجميع خلف اتحاد المجامع العربية لضم الشتيت ووصل البعيد. ويوم أن يقوم المحاضر العربي بقراءة البحث العلمي بلغته الأجنبية ثم يقدمه لطلابه في اليوم التالي بلغة عربية سليمة نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح. وهذه القضية في تصوري لها جناحان: جناح علمي تخصصي يقع على عاتق العلماء أهل الاختصاص؛ وجناح يقع على قناعة أصحاب القرار وإرادتهم السيادية لدعم هذا التوجه؛ على أن يعمل الجناحان على التوازي معا وإلا فليس من المتوقع أن نحقق الكثير. ولوضع إنتاجنا الفكري والثقافي والعلمي على محركات البحث العالمية أرى أن هناك حاجة ملحة للجهود الآتية: 1- سرعة تجميع البيانات وتقعيدها .Annotation 2- الانخراط في تعليم العقل الآلي كيفية التعامل مع البيانات العربية Machine Learning. 3- توجيه الأبحاث لتعليم العقل الآلي إمكانية رفع درجة الدقة بحيث ينتج منتجا غير مشوش Annoys 4- توحيد الأهداف في مراكز الأبحاث والمجامع اللغوية العربية حول سؤال مهم: كيف نجد أدوات بحث ومحركات لتصنيف الكلمة والجملة العربية ومعالجتها؟ 5- وضع الخطط والبرامج الزمنية لإنجاز الأهداف السابق تحديدها. 6- ملاحقة كل جديد في تقنيات هندسة الحاسب وعلومه وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي للإفادة منها في مجال اللغة العربية. 7- إرسال البعثات التعليمية لطلبة الدراسات العليا للدراسة في الجامعات الأجنبية المهتمة بهذا التخصص لإيجاد جيل من اللغويين والحاسوبيين لدفع هذا التخصص للأمام، بحيث يكون هناك متلازمة بين علوم اللغة العربية وعلم الذكاء الاصطناعي الذي يسير بسرعة مذهلة. 8- وأنا أستغل هذه الورقة في توجيه نداء أو إطلاق مبادرة بأنه يجب على جامعاتنا استحداث تخصص يجمع بين علماء اللغة العربية وكل من علماء الهندسة وعلماء الحاسب الآلي والرياضيات لإيجاد بيئة بحثية تواكب الانفجار المعرفي العالمي؛ حيث إن التحدي كبير؛ والنتيجة أن تصبح لغتنا الشريفة تحتل المكانة التي تستحقها عالميا. والله ولي التوفيق ،،،،