العنوان بلغة أخرى: |
The Verbal Interpretation of the Names of Mecca and its Belongings Around in the Holy Quran and the Holy Books |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات المستدامة |
الناشر: | الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة |
المؤلف الرئيسي: | الفتلي، سكينة عزيز عباس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alftly, Sukaina Azeez |
مؤلفين آخرين: | الأسدي، رعد هاشم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج5, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الصفحات: | 2062 - 2099 |
ISSN: |
2663-2284 |
رقم MD: | 1393656 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التفسير | مكة | مباركا | الحرام | آمنا | Interpretation | Mecca | The Pond | Forbidden | Safe
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إذا كان لكل القضايا والأحداث محورا أساسيا تبتنى عليه وتنطلق وتصدر منه وإليه تعود ولكل قطر وبلدة وحاضرة أما لها الشرافة والجلالة على غيرها من المدن والبقع في العالم فينبغي بحق أن تكون مكة منذ أن تدرج الإنسان على الأرض أم الأقطار والبلدان. وأن بركة هذا المكان ليست الأشجار والثمار وإنما هي ميزاته التي ليست لغيره، الحج إليه، جامع للناس، قانون الأمان الذي يسري في حدود الحرم في مكة. إنَّ مكة ما زالت منذ قدم الإنسانية محورا لكافة الأمصار لما تضم فيها البيت الحرام الذي هو أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين من دخله كان آمنا، وهذا القول حسب رأي أغلب المفسرين لا يدل على أنه أول بيت خلقه الله تعالى، ولا أنه أول بيت ظهر في الأرض بل هو أول بيت وضع للناس مباركا، وكونه موضوعا للناس يقتضي كونه مشتركا فيه بين جميع الناس، فهو لا يملكه أحد، وبما أنه مشركا فيه بين جميع الناس فأنه لا يكون إلا اذا كان موضوعا للعبادة والطاعات وقبلة الخلق، وأن هذا البيت وضعه الباري تعالى موضعا للطاعات وجعله مباركا وآمنا ومحرم انتهاكه، فهو موضع خاص للحج ومحلا ومكانا يزداد فيه الثواب والأجر. وقد تناول البحث تفسيرات أسماء مكة المكرمة بلحاظ قدسيتها، ومكانتها الهامة عند المسلمين وغيرهم، والأقوال في كونها مباركة ومقدسة، وأستعرض البحث كذلك كونها حرم آمن، وفي كل المطالب عرض البحث أقوال المفسرين والردود عليها. وبهذا فإن القرآن الكريم لا يقصد إلا مكة المكرمة وحدها كلما أشار إلى الأرض المباركة بضمير الغائب (باركنا فيها) أو باسم الإشارة هذا البلد الأمين أو بالوصف (البقعة المباركة). If all issues and events have a basic axis on which they build and start and issue from and to him they return to every country, town and metropolis, but it has the honor and majesty over other cities and spots in the world, then it should rightly be Mecca since man entered the earth or the countries and countries. And that the blessing of this place is not the trees and fruits, but rather its advantages that are not for others, the pilgrimage to it, the gathering of people, the safety law that applies within the boundaries of the sanctuary in Mecca. Since the beginning of humanity, Makkah has been a hub for all cities, as it includes the Sacred House, which is the first house that was placed for people as a blessing and a guidance for the worlds. On earth, rather, it is the first blessed house that was placed for people, and its being created for people requires that it be shared by all people, so no one owns it, and since it is shared among all people, it does not exist unless it is an object of worship, acts of worship, and the direction of creation, and that this house was placed by the Creator. The Almighty is a place for acts of worship, and he made it blessed and safe, and it is forbidden to violate it. The research dealt with the interpretations of the names of Makkah Al-Mukarramah by noting its sanctity, its important status among Muslims and others, and the sayings about its being blessed and sacred. Thus, the Holy Qur’an does not mean anything but Makkah Al-Mukarramah alone whenever it refers to the blessed land with the third person pronoun (we have blessed it) or by the noun (this safe country) or by description (the blessed spot). |
---|---|
ISSN: |
2663-2284 |