المستخلص: |
أظهر المقال تكريم الإنسان بالعلم (إنسانية الإنسان في الإسلام). وبين أن تكريم الله للإنسان بالعمل كان جزءا أصيلا في تهيئة الإنسان للإستخلاف في الأرض، وعلينا إدراك عظمة التكريم بالعلم، ونسعى ونجتهد في تكميل أنفسنا بالعلوم لتظهر حكمة الله فينا، وأخبرنا الزمخشري على خلافة آدم في الأرض وفي علمه الأسماء إلى عموم الجنس الآدمي. وأوضح أن الله تعالى خلق الإنسان ضعيفا وخلقه جاهلا، لكنه على ضعفه وجهله عبره لمن يعتبر، وموضع لعجب المتعجب، فهذا العلم الغزير لم يعطى للإنسان دفعة واحدة، وبعض من العلم. وأظهر اختلاف اللغويين والمفسرين في تأويل الأسماء التي علمها الله تعالى لآدم، فقال الراغب هي المفردات، وقيل هي الحروف والفعال والأسماء وهو قريب ممن ذهبوا إلى أن الأسماء هي اللغات، وقيل هي أسماء الملائكة، والراجح هو كل الأسماء لكل المخلوقات في الكون، وسائر أجناس الخلق. واختتم المقال بالإشارة إلى تاريخ الخلافة الإسلامية الذي زخر بأعظم تراث للبشرية في جميع أنواع العلم والمعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|