ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قاعدة عموم البلوى في الشريعة ا...>الوصف

قاعدة عموم البلوى في الشريعة الإسلامية: أسبابا وضبطا

العنوان بلغة أخرى: The Generality of Mass Concern in Islamic: Reason and it Discipline
المصدر: مجلة ريحان للنشر العلمي
الناشر: مركز فكر للدراسات والتطوير
المؤلف الرئيسي: احمدي، سيد نعيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نيازي، احسان الحق (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 74 - 95
ISSN: 2709-2097
رقم MD: 1394888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
عموم البلوى | الشريعة الإسلامية | سماحة الإسلام | الأحكام الشرعية | القيم الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
قاعدة | عموم | البلوى | التيسير | المصالح | السبب | The Rule | Mass Concern "General Affliction" | Affliction | Ease | Experiences | Cause
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يحتوي على دراسة أصولية تسعى لبيان حقيقة عموم البلوى ومشروعيتها وأسبابها وصلة عموم البلوى بمقاصد الشريعة، صلتها بالأدلة الشرعية مع تمثيل بمباحث فقهية لها صلة بعموم البلوى. وما من حكم شرعي إلا وهو يحقق مصلحة أساسها المحافظة على الدين أو النفس أو العقل أو النسل أو المال، وأن هذا يبدو من الشريعة في جملة مقاصدها، ولا يمكن أن يكون حكم شرعي إلا وهو متجه إلى ناحية من هذه النواحي. وقد تحدث أعراف وتنشأ للناس حاجات وتجد أحوال غير الحال الأولى، كعموم البلوى وفساد الزمان تجعل بقاء الحكم معها في الواقعة المعينة مثار شرور ومفاسد تربو على المصلحة الأولى، فتتلاشى تلك المصلحة، مما يوقع المكلفين في حرج شديد، وتنخرم المناسبة بين الحكم والحال التي كانت مفضية إلى تشريعه، فلم يعد يلائمها هذا الحكم، ولا تترتب المصلحة المقصودة منه مع بقائه؛ فتقضي أصول الشريعة تبديله بحكم آخر؛ لتدرأ تلك المفاسد، وترفع ذلك الحرج عن المكلفين. فإذا ما عرض ما يجعل العمل بالحكم شاقا أو متعذران فإن الشارع يعتبر ذلك سببا يبيح مخالفة الأحكام الكلية واستبدالها بأحكام أخرى، بما يتمكن المكلف من تأدية ما وجب عليه بلا حرج ولا مشقة، وتزول هذه الأحكام الاستثنائية بزوال أسبابها. ومن الأسباب التي قد تجعل الحكم ساقا أو متعذرا عموم البلوى الذي هو موضوع هذا البحث. وقد تتبعنا في هذا البحث الفحص فقاعدة عموم البلوى أسبابا وضبطا ليشمل جميع أحكامها الأساسية في الشريعة الإسلامية ويعمل الناس ويطبقها في حياته الفردية والجماعية ويظهر أن دين الإسلام دين يسر وسهولة ويريد السهولة ورفع الحرج في حياتنا.

This article contains a basic research that aims to explain the truth of the mass concern a (general affliction), the legitimacy, causes and relationship of the mass concern (general affliction) with the purposes of the sharia, its connection with the sharia evidences along with the relevant jurisprudential examples. There is no sharia ruling unless it fulfills an expedient based on the preservation of religion, life, intellect, generation, or property, and this matter appears in the Islamic sharia as a whole, and there cannot be a sharia ruling unless it is aimed at one of them. Sometimes for people, customs and traditions arise and there is a need, and there are conditions other than normal conditions and situations, such as the general bill, where the continuation of the ruling with it in a particular incident causes evils and corruption, and the corruption prevails over the interests, as the first expediency is lost and it causes severe hardship for the responsible on the obligors, and the compatibility of the ruling with the situation that was favorable is broken by legislation, so this ruling is no longer suitable for it and expediency is the intention, so the principles of sharia require that the ruling another one should replace it in order to ward off those evils and solve this affliction from the obligated persons. In this article, we examined the ruling of mass concern (general affliction), its reasons and discipline, so that all its primary rulings are included in the Islamic sharia and people should implement them in their individual and social lives, and without a doubt, the religion of Islam is the religion of ease and comfort, and it wants ease and removal of afflictions from our lives.
ISSN: 2709-2097

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.