المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | سمير، مؤمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Samir, Momen |
المجلد/العدد: | ع423 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 90 - 94 |
رقم MD: | 1395119 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الشعر والشاعر، النافذة والرمل. يحكي الشاعر مؤمن سمير عن بداية تكوين موهبة الشعر بداخله، فهو كان يتأمل من نافذته الرمال التي تتطاير بفعل الرياح الشديدة في الصحراء التي تحوط بمنزله داخل المدينة البعيدة عن التكدس والبشر. وبين من خلال كلماته أنه شبه نافذة البيت المفتوحة بطاقات الشر، التي تجلب الريح الشديدة المحملة بالرمال، كان عقله الصغير وروحه تخلق بشر وحيوانات خرافية وأشباح، بسبب الأصوات التي تصخب وراء الباب الحديدي لبيته كل ليلة، كان يريد اللعب مع أطفال مثله، فيأتي أبوه بالقصص المصورة له، وتحكي له الأم حكايتها الوحيدة المتوارثة عن الأجداد، بدأ الصغير بالرسم ليجد ما يشغله ويعبر به عما بداخله، كان يبتسم لهذه الرسوم ويظن خياله أنها تبتسم له لكي يغوص بعدها في أحلامه الصغيرة وهو نائم. وبين أن الوقت والزمن وخياله خلق الكلمات التي جعلها صديقة له، واكتفى بها، ومن أجل هذا كتب الشعر، فهو يشغل حياته ويؤنس وحدته ويعبر عن وجدانه، وأفراحه وأحزانه، ويعبر عن الصمت الذي عاشه في طفولته. وأظهر حشده وإخلاصه يجمع به شتات رعشته ويصير كأنه مجموعة حواس تتحرك لتقطر أجزاء من روحه على هيئة قصائد. واختتم المقال بالإشارة إلى الشعر الذي يلعب في ذهن الشاعر فلا يستطيع التيقن بأنه صاحب مشروع شعري له حياة وملامح وأذرع وسيقان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|