| 520 |
|
|
|a لما كانت التنمية المستدامة مطلب عالمي ومحلي لترشيد استخدام الموارد المتاحة دون الجور على احتياجات الأجيال القادمة. فإن مصر شأنها شأن باقي الدول قد أعدت أجندتها لعام (2030) وبدأت في تنفيذها بخطوات جادة. ونظرا لأهمية المشاركة المجتمعية من مؤسسات المجتمع المدني ومن جميع الأفراد ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة- قل أو كثر- والتي تمثل نسبتهم حوالي 10.67% من نسبة سكان مصر. من هنا أصبحت قضية الوعي من أهم القضايا الوطنية ومحورا هاما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر العالم لبناء الأوطان. ولما كانت تلبية احتياجات للإنسان تعتبر حقا من الحقوق الإنسانية الأساسية التي كفلتها الشرائع السماوية لكل أفراد المجتمع، ولأن الله خلق الإنسان من أجل عمارة الأرض ومنهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من هنا قام المجتمع الدولي بالاهتمام بتنمية البشر قبل الأرض، وفي الآونة الأخيرة اهتمت الدول بتنمية وعي أفراد المجتمع ومنهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. لذلك فقد قرر المجتمع الدولي عام 2015، وضع مخطط للتنمية المستدامة من خلال تجمع زعماء وقيادات أغلب (مائة وسبعون دولة) للاتفاق على سبعة عشر هدفا لتحقيق التنمية المستدامة ومنها تنمية القدرات البشرية بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن ترك لكل دولة وضع خططها المحلية طبقا لظروفها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. الخ لتحقيق هذه الأهداف السبعة عشر من خلال تحقيق الأهداف الفرعية المائة وتسع وستون هدفا، ولما كانت الإعاقة ليست على طول الدوام إعاقة ذهنية فقط أو عقلية بل إن هناك أنواع كثيرة من الإعاقات، منها: الجسدية، والبصرية، والحركية والسمعية، والذهنية، والعقلية، لذا كانت القدرة العقلية للمعاق هي الفيصل، طبقا لظروف كل حالة على حده من حيث أسبابها وظروفها وتقديرا لمصلحة الشخص والمصلحة العامة، لذا كانت مسألة الوعى أيضا تختلف طبقا لكل فئة من هذه الفئات، ولما كان الوعي هو أساس كل شيء في الحياة لتحقيق الأهداف المختلفة، ومنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث لم تعد الصراعات بين الدول تحسم بالحروب والأسلحة بل أصبحت الحروب بين الدول تقوم على هدم الوعي وتشكيل وعيا فكريا أخر يحقق المخططات الهدامة للوطن لذا يركز هذا البحث على مدي تأثير وعي ذوي الاحتياجات الخاصة بدورهم على المجتمع، ومدي وعي المجتمع بأهداف التنمية المستدامة التي تطال هذه الفئة، ودرجة الوعي وآلياته وكيفيته وكفايته من عدمه، وكذا المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة وما تنفقه الدولة من أموال طائلة وخاصه وزارة الشئون الاجتماعية المصرية لزياده الوعي لدي أفراد المجتمع باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكثر الفئات استجابة للدورات المقدمة وذلك بمراجعة الدراسات السابقة أن وجدت والجهود المبذولة والإحصائيات المتاحة واستبيان يوضح درجة هذا الوعي ووضع الإجابة للتساؤل المطروح لوضع خطة لتنمية وعى الفئات المستهدفة.
|b Since sustainable development is a global and local demand to rationalize the use of available resources without prejudice to the needs of future generations. Egypt, like other countries, has prepared its agenda for the year (2030) and has begun to implement it with serious steps. Given the importance of community participation from civil society institutions and from all individuals, including those with special needs - more or less whose percentage represents about 10.67% of the population of Egypt. From here, the issue of awareness has become one of the most important national issues and an important axis for achieving the goals of sustainable development in Egypt and the world for building homelands. And since meeting human needs is 4 considered one of the basic human rights that are guaranteed by the heavenly laws for all members of society, and because God created man for the sake of building the earth, including the category of people with special needs, from here the international community paid attention to the development of human beings before the earth, and recently countries have paid attention to the development of human beings. Awareness of community members, including people with special needs Therefore, the international community decided in 2015 to develop a blueprint for sustainable development through the gathering of leaders and leaders of most (one hundred and seventy countries) to agree on seventeen goals to achieve sustainable development, including the development of human capabilities, including those with special needs, but it was left to each country to develop its local plans according to its economic conditions social, political, etc., to achieve these seventeen goals through achieving the one hundred and sixty-nine sub-goals And since disability is not always a mental or mental disability only, but there are many types of disabilities, including: physical, visual, motor, auditory, intellectual and mental, so the mental ability of the disabled person was the decisive factor, according to the circumstances of each case separately in terms of its causes. And its circumstances and in recognition of the person's interest and the public interest, so the issue of awareness also differed according to each of these categories. And since awareness is the basis of everything in life to achieve various goals, including the achievement of sustainable development goals, where conflicts between countries are no longer resolved by wars and weapons, but rather wars between countries are based on demolishing awareness and formin another intellectual awareness that achieves the destructive plans of the homeland.
|
