ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانحراف بالاستقلالية القانونية للشركة: دراسة مقارنة

العنوان المترجم: Deviation from The Legal Independence of The Company: A Comparative Study
المصدر: مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة مدينة السادات - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: شوشة، إبراهيم سلامة أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليم، محمد محي الدين إبراهيم (مشرف), قرمان، عبدالرحمن السيد محمد (مشرف)
المجلد/العدد: مج8, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 15
DOI: 10.21608/JDL.2022.272449
ISSN: 2356-9492
رقم MD: 1397125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: مفاد الاعتراف بالشخصية المعنوية للشركة الاعتراف لها بذمة مالية مستقلة، وعدم جواز مطالبة الشركاء بديون الشركة، إلا أن ذلك مشروط باحترام قواعد الفصل بين الذمم المالية، واحترام الاستقلالية. فعدم احترام الاستقلالية، واعتبار الشركة ملكية شخصية، أو التعامل مع ممتلكاتها كما لو كانت ذمته المالية الشخصية، فإن مثل هذه الشركة تعتبر شركة وهمية تفتقر إلى الاستقلالية الحقيقة، وتنذر عن وجود نشاط فردى يستغل واجهة الشخصية المعنوية. فالإقرار للشركة بالشخصية المعنوية، لم يكن هدفا في حد ذاته، وإنما هو وسيله قصد بها المشرع تحقيق استقلال الشركة بأموالها المكرسة لمباشرة النشاط الذي تأسست من أجله. ومن ثم، لا يصح استغلال هذا الاستقلال لغايات غير مشروعة تمثل تحايلا على القانون، وتشويها لأحكامه بتحويلها عن غاياتها. وهذا ما يفسر رفض القضاء الاعتداد بالشخصية المعنوية، والاستقلال القانوني المترتب عليها بالنسبة للشركات التي تضمها مجموعة واحدة، كما يفسر موقف القضاء في رفضه الاعتداد بالشخصية المعنوية، إذا استخدمها الشريك وسيلة للتنصل من التزام أو اكتساب حق أو استخدمها المدين وسيلة لتهريب أمواله إضرار بدائنيه. أيضا، لا يكفي احترام الشخص لقواعد الاستقلالية وفصل الذمم المالية، وإنما يلتزم أيضا بعدم تجاوز سلطته، أو استغلال وجود الشخصية المعنوية في تحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة الجماعية، أو استغلالها في الإضرار بحقوق الأخرين. فالقضاء لا يقنع بمجرد "الاستيفاء الشكلي" أو "الصوري" للشروط اللازمة لنشأة الشخصية المعنوية، إذ لا يكفي أمامه مجرد قيام الشركة "حقيقية" و"صحيحة"، طبقا للوضع الظاهر فقط. فهو غالبا ما يفحص الواقع الاقتصادي لهذه الشركة، ويفحص مسلك الشركاء أو المساهمين.

The meaning of the recognition of the corporate entity of the company is the recognition of its independent financial liability, and it is not permissible to claim the debts of the company, but this is conditional on respecting the rules for separating financial receivables and respecting independence. Failure to respect independence, and to consider the company as personal property, or to deal with its property as if it were his personal financial responsibility, such a company is considered a fictitious company that lacks real independence, and portends the existence of an individual activity that exploits the interface of the moral personality . The company’s recognition of the corporate personality was not an end in itself, but rather a means by which the legislator intended to achieve the independence of the company with its funds devoted to carrying out the activity for which it was established. Hence, it is not correct to exploit this independence for unlawful purposes that represent a fraud against the law and distort its provisions by diverting them from their goals. This explains the judiciary’s refusal to accept the legal personality, and the legal independence resulting from it in relation to the companies that belong to one group. It also explains the judiciary’s position in its refusal to consider the legal personality, if the partner uses it as a means to disavow an obligation or acquire a right or the debtor uses it as a means to smuggle his money to harm his creditors .

ISSN: 2356-9492

عناصر مشابهة