ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتغيرات الجديدة في روسيا المعاصرة بقيادة بوتين - ميدفيديف بوتين

المصدر: مجلة جامعة الملكة أروى
الناشر: جامعة الملكة أروى
المؤلف الرئيسي: النيسي، إسكندر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 23 - 56
ISSN: 2226-5759
رقم MD: 1397341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سيتناول هذا البحث مرحلة تاريخية مهمة من تاريخ روسيا المعاصر، بعد أن شهد العالم متغيرات سياسية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991م واستقلال روسيا في نفس العام، وتحولها من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد السوق الحر (الرأسمالي). سيقدم الباحث من خلال هذا البحث موجزا مختصرا لطبيعة الوضع في روسيا، ونهاية حكم يلتسن الذي أدخل البلاد في الأزمات والفوضى العارمة من عام 1991م وحتى تقديم استقالة في 30 ديسمبر 1999م. كيف بدأت حاشية الكرملين البحث عن البديل ليلتسن الذي تدهورت صحته، وأصبحت بنته الصغرى تأتيانا تدير سياسة الكرملين، مع المقربين من حولها. وكيف جاء الاختيار على بوتين بأن يكون البديل المؤتمن، الذي سيؤمن حياة يلتسن من المحاكمة.. قضية الإرهاب والحرب في الشيشان، وطريقة التعامل معها بالحسم العسكري الذي يرضي الشعب الروسي والمؤسسة العسكرية عندما ترأس بوتين الحكومة الروسية. استفادة بوتين في توظيف الملف الشيشاني بالانتخابات البرلمانية لعام 1999م، بفوز حزب روسيا الموحد الذي أسسه الكرملين من أجل بوتين، وتحول بعض أحزاب المعارضة إلى مصوتين لبوتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2000م، الذي فاز فيها بوتين بالجولة الأولى بواقع 53%. لذا سيفند البحث المرحلة الجديدة لروسيا المعاصرة بقيادة بوتين-مدفيديف، وكيف تعامل مع التركة المثقلة من حكم يلتسن. والبدء بمعالجة الإصلاحات الداخلية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وإعادة بناء القوات المسلحة ومحاربة الفساد وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوطيد علاقة روسيا الخارجية مع دول الاتحاد السوفيتي السابق، ودول الاتحاد الأوروبي، وانفتاح روسيا على كل دول العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. مع تشخيص العودة الروسية بقوة، لفرض رؤيتها وقدرتها على اتخاذ القرارات في الملفات الساخنة والمعقدة والحاسمة، والتي تتعلق بمصالحها. كالأزمة التي نشبت بين روسيا وجورجية عام 2008م، موقف روسيا الحاسم من الأزمة الأوكرانية - السورية. كل هذه الإحداث والتداعيات، ترى روسيا بأن ذلك يشكل خطر على مصالحها وأمنها القومي. مما جعلها أكثر تشدد وصرامة حول القضايا المصيرية، واستخدامها حق الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن أربع مرات خلال حكم بوتين - ميدفيديف، إلا دليل على التوجهات البوتينية الجديدة لسياسة روسيا المعاصرة. وسيختم هذا البحث بالنتائج التي سيتوصل إليها الباحث. بالإضافة إلى الهوامش والمراجع.

ISSN: 2226-5759

عناصر مشابهة