ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

The Dynamics of the Poetic "I": A Selective Reading of 20th. Century "Self" Poetics

العنوان بلغة أخرى: دينامية الأنا الشاعرة: دراسة في أدبيات شعر القرن العشرين
المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رشوان، ناجي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع130, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 3 - 66
DOI: 10.21608/sjam.2022.167140.1799
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1398912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Poetic-Self | 20th. Century Poetics | Postmodern Poetry | Modern Poetry | Contemporary Poetics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أحد أكثر الملامح الأدبية شيوعًا وارتباطا بفعل الكتابة الشاعرية نفسه هو وجود متحدث ملازم لكلمات القصيدة أو صوت لفظي أو هوية ذاتية تحمل على أكتافها المشاعر التي تقدمها القصيدة والمبادئ المنهجية العامة التي تتبعها في صياغة شكلها المطروح بالإضافة إلى المعلومات الجمالية التي تقدمها عبر هذا الشكل. يُطلق على هذه الأنا في أكثر أشكالها وضوحًا تعبير " الذات الاعترافية" أو أحيانا "أدبيات الهوية" وهي ما يعيد هذا البحث تعريفه بصورة أكثر عمومية كـ "الذات الشاعرة". ويقدم هذا البحث جدلا مفاده أن هذه الذات لم تزل موجودة وبشدة مقدمة وظائفها الجمالية المعتادة كما هي دون تغير يذكر بغض النظر عن اختلاف الظرف التاريخي والسياق الثقافي والأيديولوجيات السياسية، وسيسعى هذا البحث إلى إثبات أن هذه الذات ووظائفها الجمالية كافة لم تخلع أو تجتز أو حتى يهتز عرشها بأي شكل ذي مغزى أو بأي صورة دقيقة برغم ما تعرضت له من محاولات شرسة من قبل حركات كـ "التصويرية"، و"الموضوعية"، و"الشعر المرئي"، و"الرمزية الفرنسية"، و"الشعر البصري" وغيرهم الكثير. يركز هذا البحث في تلك النقطة علي المدرسة "التصويرية" في الشعر بوصفها أول وأكثر مدارس الشعر التجريبي شهرة وتأثيرًا علي ما تلاها من الحركات وبخاصة فيما يتعلق بأعمال رائدها الفعلي الشاعر الأمريكي الإيطالي المنشأ عزرا باوند (1885- ۱۹۷۲)، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما هي المغازي الثقافية والجمالية لأدبيات الذات بافتراض حتمية وجودها كجزء مؤسس في لغة الشعر؟ جماليًا تقدم هذه الدراسة جدلا يفيد إلى أن المغزى الجمالي لهذا النوع من الذات الشاعرة يكمن في مشاعر التحقق القديمة التي يتلقاها الفرد عبر أليات التقليد والتقمص التنفيسي في علاقته بالقصيدة لا مشاعر التسامي التي يقدمها الأدب المعاصر ويتلقاها الفرد عبر آليات الافتراض والعجز الإيجابي كما يؤكد الكثير من النقاد المعاصرين (Lyotard, 1984). أما على المستوى الثقافي المحض يتحدى وجود هذه الذات النقد الماركسي لعمليات تسليع الأدب الرأسمالية عبر التقمص والتأكيد حيث يعتمد هذا النقد في الأساس على وجودها الحتمي غير القابل للمساومة في نسيج اللغة نفسها ومن ثم علي كونها فطرية المنشأ وغير مصنعة أو مفبركة. أما الأدلة على هذا الوجود فهي كثيرة في التاريخ الأدبي كما سنري عبر هذا البحث كله برغم كونها متنوعة في درجات التعقد وأشكال الظهور.

One of the most prevalent و features closely associated with the very act of writing poetry has been the existence of an intrinsic addressor, speaking voice, or a self, shouldering the poem's emotions, politics of form, and aesthetic information. In its overt form, this presence is occasionally termed confessionalism or identity poetics, redefined here much more generally as the "Poetic-Self". Surprisingly, this paper argues, such a self remains stead-fast present, offering the same aesthetic function it has always done regardless of historical happenstance, cultural context, and political agenda. This paper will show that the poetic presence of that self and its aesthetic functions have not been out-throned, debunked or in any accurate way uprooted despite resistance from many poetic movements such as Imagism, Objectivism, French Symbolism, and Visual Poetry, among many others. This paper will concentrate on Imagism as the first and most influential movement of the 20th-century poetic experimentation exemplified by its pioneer poet and thinker, Ezra Pound (1885-1972). The question then becomes; what is the aesthetic and cultural significance of this self-poetics, assuming its inevitability as integral to the language of poetry? Aesthetically speaking, this paper will argue that the significance of this kind of Poetic-Self speaks directly to the old sentiments of actuation derived from memetic relief, rather than the sublime derived from contemporary diegetic from as argued by many postmodern thinkers (e.g. Lyotard, 1984). On cultural grounds, it undermines Marxist critiques of capitalist commodification of literature by use of identification and affirmation. Its critique rests primarily on its persistent and unshakable presence in the fabric of the language itself, hence being natural and not synthesized. The evidence for this presence is relatively abundant, as shall be demonstrated, across the history of poetics, although in different forms and degrees of sophistication.

ISSN: 2090-2956