ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









اليوم الآخر بين الفلسفة والدين

المصدر: مجلة الدراسات التربوية والإنسانية
الناشر: جامعة دمنهور - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، أحمد شاكر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdulaziz, Ahmed Shaker
المجلد/العدد: مج12, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 165 - 261
ISSN: 2090-7885
رقم MD: 1399567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اليوم الآخر | التناسخ | البراهمة | المانوية | المعتزلة | الفلاسفة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: موضوع البحث: اليوم الآخر بين الفلسفة والدين، ونحاول من خلال البحث أن نثبت ونرسخ التوفيق بين الوحي والعقل السليم، بين العقيدة الصحيحة والحكمة الراسخة، بين الدين والفلسفة، وأن نبين للناس أن الوحي لا يناقض العقل، وأن العقيدة إذا استنارت بضوء الحكمة تمكنت من النفس وثبتت أمام الخصوم، وأن الدين إذا تأخى مع الفلسفة أصبح فلسفياً كما تصبح الفلسفة دينية. فالفلسفة الإسلامية وليدة البيئة التي نشأت فيها والظروف التي أحاطت بها، وهي كما يبدو فلسفة دينية روحية. كما اتفق الفلاسفة على حقيقة اليوم الآخر، واختلفوا في كيفيته، فذهب جمهور المسلمين إلى أنه جسماني فقط، لأن الروح عندهم جسم سار في البدن سريان النار في الفحم والماء في الورد. وذهب الفلاسفة إلى أنه روحاني فقط، لأن البدن ينعدم بصوره وأعراضه فلا يعاد. والتناسخ عقيدة فكرية مشوهة الهدف منها إنكار الأديان والتكاليف الشرعية لأن هذه المعارف كانت عقلية فقط، وهذا الخلاف الأكبر والأعظم بيننا وبين أهل التناسخ، فالمعرفة الدينية لها مصادر عند المسلمين وهما الأخبار والنظر، وأما الأخبار فهي المعرفة السمعية أو النقل، وأما النظر فالمراد به نظر العقل أو المعرفة العقلية. يقول الماتريدي: "أصل ما يعرف به الدين... وجهان: أحدهما السمع والآخر العقل". والمصدر الأول لتلقى العلوم الدينية، وهو النقل أو الخبر أهمية كبرى لأنه هو المصدر الوحيد لما هو متاح للإنسان من معرفة عالم الغيب، وعليه يعول فيما غاب عن الإنسان من علم لا يبلغه بالحس أو بالعقل، لذلك لزم قبول أخبار الرسل، إذ لا خبر أظهر صدقاً من خبرهم بما معهم من الآيات الموضحة صدقهم ... فمن أنكر ذلك، فهو أحق من يقضى عليه بالتعنت والمكابرة. على أية حال لقد كان لعقيدة التناسخ أثر على الحياة وخصوصاً في ظل الدولة الإسلامية وهذا شيء طبيعي لأنهم تمتعوا بالتسامح والحرية في ظل هذا الدين الحنيف، فوجدنا على سبيل المثال الخليفة المأمون يجادل الملاحدة وأصحاب الفكر الثنوى وهذا أكبر دليل على التسامح، فديننا الحنيف هو دين للإنسانية جمعاء مخاطباً لكل العقول والقلوب وهو دين يعالج أمور الدنيا والآخرة وهو دين يسر لا عسر، وكلما ناظروه وجادلوه ازداد انتشاراً وازداد حفظاً ومنح قوة إلى يوم الدين.

ISSN: 2090-7885

عناصر مشابهة