المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء الكويتيين |
المؤلف الرئيسي: | زنبركجي، أحمد عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع636 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 35 - 40 |
رقم MD: | 1400396 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال قراءة في القصيدة العينية لأبي ذؤيب الهذلي. أبو ذؤيب الهذلي شاعر مخضرم بين الجاهلية والإسلام له قصيدة عينية طويلة تبلغ تسع وستين بيتا، وتستمد قوة وجمالا من كونها تعبر عن موقف جليل؛ فقد مات له خمسة أولاد وقيل سبعة في عام واحد بالطاعون. وأوضح أن الشاعر افتتح قصيدته بمناجاة ذاتية دامعة تساءل فيها تساؤل (أمن المنون وريبها تتوجع) هذا هو تساؤل الحائر العاجز عن الجواب والذي لا يريد لتساؤله من أحج أي جواب، إن عينه لتدمع وإن قلبه ليخشع وإنه على فراق فلذات أكباده لمحزون ولكنه يدرك جيدا أن الدهر لا يعتب الجازعين، ويقدم حكما ليست في ضروب عدة في الحياة كما هو شأن الحكم في ملعقة زهير حكمة فيها تعقل وتجلد ومحاولة للرضا بما كان. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحكمة هي خلاصة التجارب الإنسانية تعطي المعنى في دقة وإيجاز ولكن الشاعر في محنته الأليمة لا يكتفي بكلام موجز وليس من الخير له ولا للعمل الفني أن يوجز. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|