ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحلة لالة عائشة البحرية من بغداد في العراق إلى أزمور بالمغرب الأقصى: حكاية بطعم عجائبي

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: الوارث، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع62
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: صيف
الصفحات: 48 - 61
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 1400819
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن أسباب شهرة رحلة لالة عايشة البحرية. أشارت إلى أن الروايات تذكر أن أصل لالة عايشة هو بغداد، لذلك حملت اسم لالة عايشة البغدادية، لكن غلب عليها اسم البحرية لأن قبرها يقع قرب شاطئ البحر، كما أن اسمها مقرونا باسم ولي مدينة أزمور الشهير، أبي شعيب أيوب السارية (ت 561ه/1166م) وهو أحد كبار صوفية المغرب خلال العصر الوسيط. وأكدت على أن لالة البحرية البغدادية ليست هي قنديشة ولا الكونتيسا. ويمكن إجمال أخبارها المتداولة بين الناس في حكايتين من فن الحكي الشعبي، مؤكدة على أن الحكاية الأولى لا تخلو من إبداع في آليات السرد ومن لذة العجب، كما أنها لم تمنع من ظهور حكاية ثانية في الموضوع نفسه. أما الحكاية الثانية فكانت تكمل الأولى، وتخبرنا أن المرأة وفت بالوعد. وأشارت إلى حدوث امتدادات أكثر عجائبية حيث لم تتوقف الأجيال المتعاقبة عن سرد الحكاية، وذلك على الرغم مما قيل عن افتقارها لأي سند تاريخي. أما مقامها فقد اكتسب شهرة واسعة واكتست زيارته آدابا وطقوسا. وصارت للحكاية امتدادات أخرى ومنها، أنها صارت ملهمة للأدباء والمشتغلين في حقل الإبداع، حيث كانت مسرحا لأعمالهم التخيلية، كما تغنت بها القصائد، كما أنها صارت عصب ديوان بكامله. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الحكاية ليست مجرد قصة عاشقين اثنين بقدر ما هي صرخة في وجه العجز الذي يكبل الأنثى ويمنعها من البوح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

ISSN: 1985-8299

عناصر مشابهة