ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العلمانية وإشكالية النهضة العر...>الوصف

العلمانية وإشكالية النهضة العربية: دراسة في مجادلات فؤاد زكريا النقدية مع التيار الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: Secularism and the Problem of the Arabic Renaissance: A Study in Fouad Zakaria's Argument with Political Islam
المصدر: مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
الناشر: مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط
المؤلف الرئيسي: الدبابسة، حامد أحمد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aldababseh, Hamed
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: جوان
الصفحات: 45 - 95
ISSN: 2477-9903
رقم MD: 1402530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
النهضة العربية | ظاهرة العلمانية | الفكر الإسلامي | الفكر الغربي | زكريا، فؤاد حسن، ت. 2010 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
العقلانية | العلمانية | الديمقراطية | التيار الإسلامي | النهضة | فؤاد زكريا | Secularism | Democracy | Rationalism | Political Islam | Fuad Zakaria
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بمفهوم العلمانية وارتباطه بالعقلانية والديمقراطية من وجهة نظر فؤاد زكريا، الذي دعا إلى تبنيها بقوة باعتبارها الوسيلة للنهضة العربية. وتستعرض المسوغات والحجج التي ساقها في دعوته هذه وخاصة في مجادلاته مع التيار الإسلامي. وتركزت على الجدل حول أثر العلمانية في الهوية كما يراها التيار الإسلامي باعتبارها استمراراً لتقليد غربي له زمانه ومكانه وبواعثه التي لا تناسب الواقع العربي لعدم تشابه هذا الواقع مع التجربة الغربية لا في مسوغاتها ولا في أهدافها ولا في زمانها، إضافة إلى أنها تتناقض مع الإسلام. وبينت الدراسة أن هذا الجدل بين زكريا والتيار الإسلامي يوضح بصورة أساسية تبنيه للموقف القبلي سواء في دعوته للعلمانية أو في رفضه للإسلام، سالكاً مسلك العلمانيين العرب في رفض كل ما يتعلق بالإسلام وقبول كل ما يتعلق بالعلمانية، وهو أمر أبان عن عقلية استبعادية لا تتناسب حتى مع العلمانية ذاتها. وفي الوقت نفسه لم يقدم المنهجيات أو الآليات لترسيخ العلمانية والديمقراطية في المجتمع العربي للنهضة. ما يوضح الأسباب التي أدت إلى عدم تقديم رؤيا ناجعة للنهضة خلال القرنين الماضيين، أو الاتفاق حول قاسم مشترك بين التيارين، بسبب هذا النوع من الطرح والجدال وطبيعتهما وآلياتهما وتناقضاتهما، بل واستحكام العداء بينهما.

This study aims to introduce the concept of secularism and its connection to rationality and democracy from the point of view of Fouad Zakaria, who called for its strong adoption as the only way to the hoped-for Arab renaissance. It reviews the justifications and arguments that he put forward in this call, especially in his arguments with the Islamic trend. It focused on the debate about the impact of secularism on identity as seen by the Islamic current as a continuation of a Western tradition that has its time, place, and motives that do not fit the Arab reality because this reality is not similar to the Western experience, neither in its justifications, nor in its goals, nor in its time, in addition to its contradiction with Islam. The study showed that this controversy between Zakaria and the Islamic current mainly illustrates his adoption of the a priori position, whether in his call for secularism or in his rejection of Islam, following the path of Arab secularists in rejecting everything related to Islam and accepting everything related to secularism, which is clear through these propositions about an exclusionary mentality it does not fit even with secularism itself. At the same time, he did not present the methodologies or mechanisms for consolidating secularism and democracy in the Arab society so that it would rise. This explains the reasons that led to the failure to present a viable vision for the renaissance during the past two centuries, or to agree on a common denominator between the two currents, due to this type of proposition and debate, their nature, mechanisms, contradictions, and even the entrenchment of hostility between them.
ISSN: 2477-9903

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.