ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمرد عند فرانز فانون وألبير كامو

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بوصبع، أحميد حمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108,109
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 305 - 316
رقم MD: 1403812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن التمرد عند فرانز فانون وألبير كامو. أشارت تناول فانون (1925-1961)، وكامو (1913-1960) في كتابتهما المختلفة هذا التراجع الأخلاقي وعدم الانسجام المجتمعي من خلال البحث في مفهوم التمرد لديهما، وذلك رغم الاختلاف والانقسام الفكري والسياسي بينهما. وبينت أن كتابات فانون (بشرة سوداء وأقنعة بيضاء) أكدت على قدرات الذات المستعمرة في التمرد، وذلك بغية التحرر من العالم الذي أحدثه الاستعمار، حيث لاحظ أن النظام الاستعماري أوجد تمييزاً عنصرياً واضحاً في المستعمرات، مبينًا أن حركة التحرير انطلقت حتى أصبحت واضحة المعالم، مؤكدًا على أن التمرد هو السبيل للتحرر من العبودية. وتطرقت إلى أن فلسفة كامو الوجودية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، وهي (العبث، والتمرد، والثورة)، حيث قدمها في شخوص مسرحياته ورواياته، موضحة أن خلفيات التمرد لديه استمد جذورها من وسط صراعات عصره الذي تميز بالتناقض، مبينًا معنى الإنسان المترد في مؤلفه (الإنسان المتمرد)، متطرقًا إلى أن هذه الحركة أو الوثبة، أعنت الانتقال من حالة الصبر إلى حالة التمرد، مبرزة انقسام التمرد عنده إلى نوعين جاء الأول في تمرد الإنسان على حاله، والثاني تمرده على وضعه من حيث هو عبد، وهو ما أطلق عليه التمرد التاريخي. وتحدثت عن التمرد الميتافيزيقي (الماورائي)، والتمرد التاريخي. واختتمت الورقة ببيان أن فانون داعى إلى التمر على الاستعمار الذي شوه الطبيعة الإنسانية للمجتمعات البشرية، بينما كامو داعى إلى مواجهة البعث وضرورة التمرد والثورة، وإعادة التفكير في العلاقة بين العدالة والعنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة