المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | جيورداني، أنجيلا إم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محمد، كريم عبدالحميد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع110 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 6 - 19 |
رقم MD: | 1403846 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرضت الورقة مجابهة أنصار ديكارت أنجيلا إم جيورداني. وبينت أن السبب الأول المسؤول عن انتشار فكرة أن الحداثة في مصر والعالم الإسلامي أجمع تتطلب ثورة على المنهج هو كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين، ويسعى هنا لمجرد إحداث تغيير في تصور المصريين المعاصرين لتراثهم الكلاسيكي، وسعى أيضا إلى غرس عقلية متشككة ومنهجية التفكير يؤمن صاحبها أنها ستقود إلى إنتاج المعرفة المصرية والثقافة بوجه عام نحو العصر الحديث. وأبرزت أن طه حسين كان له هدف بجانب تركيزه على الدراسات الأدبية، لإحداث ثورة ثقافية بالاستناد إلى المنهج الديكارتي، الذي كان له الأثر الذي لا يمحى عن الفلسفة الأكاديمية في مصر أثناء سنوات تشكيلها. وأبرزت دفع طموح سامي النشار المنهجي إلى البحث إلى تتبع الحركة العلمية التي يدعى امتدادها للعلوم الإسلامية بداية من التصوف إلى الفقه ومن اللاهوت إلى الكيمياء، وبالرغم من تلميحات مناهج البحث عن أعمال ابن تيمية ومحدثيه اللاحقين كان له بعض الأثر على التجريبيين المعاصرين البريطانيين. وأوضحت أن مناهج البحث تختم بإعلان المنهج الاستقرائي التجريبي الذي طبقه علماء الإسلام في العصور الوسطى هو الطريق لروح الإسلام نفسه، بالنسبة للإسلام في التحليل الأخير، وهو الاقتران بين الفكر والتطبيق. واختتمت الورقة بالإشارة على خواطر سامي النشار عن المشروع وجمهوره المستهدف كان أوسع بكثير من المنظور الأكاديمي عن أولئك المنشغلين بالفلسفة في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|