ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديكارت والفلسفة الحديثة للأستاذ عباس محمود العقاد رسالته إلي عثمان أمين

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: العقاد، عباس محمود، ت. 1964 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 215 - 218
رقم MD: 872891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان ديكارت والفلسفة الحديثة. كان في احدى جزر الصعيد التي ترتاد للمشتي عمارة فخمة بنيت على وضع خاص بحيث أن كل نافذة من نوافذها الكثيرة تتلقى نور الشمس في وقت من أوقات النهار وتطل على النيل من بعض نواحيه، هذه العمار تشبه صرح ديكارت الذي أقامه في عالم الفلسفة، لأنه فيما نحسب هو المذهب الفلسفي الوحيد الذي يلاقي وجهاته مذهباً من المذاهب الفكرية أو العلمية. وأوضحت الورقة أن النهضة التي سبقت ديكارت نهضة تصحيح للقوانين الكونية التي كانت مقررة فيعلم الأجرام السماوية عن خطأ ومحاكاة، أما النهضة العلمية التي جاءت بعد ديكارت فهي نهضة العلوم التجريبية والمباحث الطبيعية والنفسية. كما أظهرت الورقة أن ديكارت لا منكر للمادة ولا هو منكر للفكر والروح، ولا هو قائل بالارتباط بينهما، فالأجسام كلها عنده آلات تسير على قوانين الامتداد والحركة بغير فارق بين أجسام الأحياء وأجسام النبات والجماد. وبينت الورقة أن ديكارت قد توسط بين السلفين والمحدثين في الزمن والفكرة، ومعنى ذلك بداهة أنه لم يتجرد من آثار السلف كل التجرد، وحسبه أنه تجرد من آثارهم في جانب واحد، هو في الواقع قنطرة تفصل بين عالمين. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن الاعتراف للعقل بحق الشك سيبقى أكبر دليل على الإيمان بعقل الإنسان على تعدد صور الإيمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة