المستخلص: |
كشف البحث عن المعاملات الصورية ومدى تأثيرها على مصداقية الاقتصاد الإسلامي (التورق المصرفي المنظم أنموذجا). أشار البحث إلى الصورية في اللغة وتعنى الشكل والهيئة، وفي الاصطلاح إظهار تصرف قصدا وإبطان غيره مع إرادة ذلك المبطن، وتنقسم إلى نوعين صورية مطلقة ونسبية. وتناول مفهوم التورق المصرفي المنظم أنموذجًا، ويعنى التورق في اللغة الدراهم المضروبة من الفضة، وفي الاصطلاح أن يشترى سلعة نسيئة ثم يبيعها نقدا لغير البائع بأقل مما اشتراها به ليحصل بذلك على النقد، وذهب معظم العلماء المعاصرون إلى عدم جواز التورق المصرفي لعدة أسباب أهمها أنه حيلة على الربا. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الصورية نقيض المقاصدية حيث تجعل العبرة والاعتداء بالظاهر دون الباطن وتتوافق بذلك مع مبدأ الحيل الهادمة لمقاصد الشرع، وأن التورق المصرفي المنظم محرم وحيلة للوصول إلى الربا وهو مثقل العينة وإن تعددت أطرافها بأن بلغت ثلاثة أو أربعة وهو ما انتهي إليه مجمع الفقه الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|