المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | فال، ألكسندر ديل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع121 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 37 - 39 |
رقم MD: | 1404139 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أوضح المقال شكسبير في مواجهة موليير... وساحة صراع لغوي بطابع جيوسياسي وحضاري داخل العالم الغربي. وأشار إلى تثبيت تقسيم العالم على المستوى اللغوي بين لغة شكسبير من جهة، مبينًا أنها لغة العولمة الخطيرة التي تمحو الهويات لصالح قرية عالمية ناطقة بالإنجليزية، ولغة مولير من جهة أخرى والتي ينبغي أن تظل ناقلة للمقاومة ضد عالم (ماكدونالد) وداعية كذلك لنموذج متعدد الأقطاب، متطرقًا إلى اعتبارها وسيلة رئيسية للتبادلات الدولية وأساس نفوذ القوة الناعمة الأمريكية. وتناول التعداد الحادث في (2017) وفقًا للأرقام التي تتراوح عادة بين (380) مليون يتحدث الإنجليزية لغتهم الأم، و (620) مليون يتحدثها كلغة ثانية، وأكثر من (600) مليون يتحدثها كلغة أجنبية. وبين أن الثقافة الأمريكية الشعبية مارست جاذبية لا يمكن مقاومتها على الشباب بشكل خاص. وتطرق إلى أنه في أفريقيا السوداء، تمثل مكافحة الفرنكوفونية، والتي تم تشبيهها بمناطق توسع المسيحية بأداة قوية للتطرف الإسلامي. وأوضح أن الجغرافية اللغوية للغة الفرنسية في أمريكا الشمالية تمثل مثالاً يوضح حيوية لغة موليير. وبين الحاجة إلى العودة إلى الثورة الصامتة التي غيرت المجتمع الكيبيكى والتي تستند إلى تناقض. واختتم المقال بالإشارة إلى أن صراع الهوية هو السبب في الظاهرة التي نراها اليوم في كيبيك والتي تتمثل في أن التنمية الاقتصادية والابتكار لا يمكن أن يحدث إلا في مجتمع فخور بجذوره وتاريخه، والذي يقاوم العولمة الأنجلوسكسونية ولا يخجل من هويته المختلفة تمامًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|