| المستخلص: |
هناك تحديات كبيرة تؤثر علي النمو الاقتصادي في الدول النامية وأبرزها ارتفاع كلفة رأس المال وتزايد المديونية, وضعف مصادر التمويل والافتقار إلي الأسواق المالية الفاعلة, وان توريق الديون يعد أحد السبل الكفيلة لمواجهة هذه التحديات, إذ يتم بمقتضاها الإقراض الطويل الأجل من الأسواق المحلية والخارجية, وهو عبارة عن تجميع موجودات متشابهة ذات طبيعة غير سائلة ونقل حيازتها إلي مؤسسة تقوم بإصدار أوراق مالية لها حق في هذه الموجودات بعد الحصول علي تصنيف ائتماني, بعبارة أخري يعني التوريق تحويل تدفقات نقدية مستقبلية إلي تدفقات نقدية حالية أو أنية, وقد تم اللجوء إلي التوريق لتصحيح الخلل الناجم عن التفاوت بين تاريخ استحقاق كل من الموجودات والمطلوبات وتحويل المخاطر الائتمانية للديون إلي طرف ثالث, يحاول تجزئة وتفكيك هذه المخاطرة بطريقة فاعلة, لأن نشاط التوريق يتطلب وجود سوق أورق حكومية نشظ يسعر أدواته علي وفق آليات العرض والطلب .
There are Many challenges which affecting the economic growth in the developing countries. The most of these challenges is the increasing of capital cost and depts., decreasing of fund resources and lack of the effective financial markets. The fluidity of debts is considered to be one of the ways which can face those challenges. By those it could be borrowed in the long-rang period from the local and external markets. In other words fluidity means that Trans forming of monetary flows in future to present as monetary flows. This process has been followed to reform the dis order which came from the varying between the time of assets and transfer the dangers of credits of debts to a third part, which can divide dangers in effective ways, because the fluidity requires available of effective governmental market for banknotes and pricing its tools according to the mechanism of supply and demand.
|
