المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الحجاب الإجباري... حجة الفاشية الدينية ضد الانتفاضة. تعرض العديد من النساء في جميع أنحاء البلاد في إيران لتهديدات مختلفة صادرة من القضاء والبرلمان، كما تعرضت مدارس البنات لهجمات كيماوية جديدة وأصدرت وزاراتا التعليم والصحة إعلانات منفصلة تهدد فيها بشكل مباشر الطالبات اللاتي لا ترتدين الحجاب، وتم إصدار إعلانا بسيطا من الرئيس (إبراهيم رئيسي) بالالتزام القانوني للجميع بالخضوع للقانون. أوضح المقال أن أسباب عودة ظهور هذه الإجراءات المناهضة للنساء من قبل الحكومة ارتبط ارتباطا مباشرا بالدور الذي تلعبه المرأة خلال عملية الانتفاضة الشعبية. وبين أن المتظاهرون أظهروا بالفعل أنهم لا يخشون النظام الاستبدادي للملالي؛ لذلك من المرجح أن تؤدي الهجمات على تلميذات المدارس الأبرياء إلى موجة جديدة من الاحتجاجات على مستوى البلاد. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اضطهاد المرأة بهذه الذريعة لا علاقة له بالإسلام؛ فكل ما يتعارض مع الحرية والاختيار الحر للإنسان لا أساس وصحه له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|