ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيميائية كلغة بصرية لتحقيق مفهوم الإسقاط النفسي في الفن: تجربة ذاتية

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: باناعمه، هناء أحمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع79, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 150 - 175
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 1404973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن السيميائية كلغة بصرية لتحقيق مفهوم الإسقاط النفسي في الفن كتجربة ذاتية. شمل البحث إطارا مفاهيميا تضمن أهم المصطلحات، السيميائية، الإسقاط النفسي. واعتمد على المنهج الوصفي التحليلي. وأكد أن أعمال الفن سيميائيا تهدف للوصول إلى ما خلف الأعمال الفنية من معاني ودلالات، والإسقاط هو أحد أهم الحيل النفسية الدفاعية اللاشعورية في علم النفس، حيث تتخلص الأنا من الظواهر النفسية الغير مرغوب فيها، وفي لفن يسقط الفنان مشاعره في موضوع العمل الفني بشكل واعي، أو لا واعي عبر الرموز في العمل الفني. سعى البحث لتعزيز تحقيق الإسقاط عبر الإفادة من علم السيمياء، ليتمكن الفنان من التعبير بحرية وبصورة رمزية تحقق له التوازن النفسي. أشار إلى علم السيمياء كونه يحمل عدة مرادفات، فهو يسمى بعلم الدلالة، والإشارة، وعلم العلامات، والسيميولوجيا، والسيموطيقا، وصنفت السيمياء لعدة تصنيفات منها، السيمياء التواصلية، والدلالية، والثقافية. وأبرز مبادئ المنهج السيميائي، المحايثة، التبنين، الكلية. وبين الإسقاط النفسي، مكونات الشخصية، الهو وهو مخزون الغرائز ومخزن الطاقة النفسية، الأنا وهو الشخصية الخاصة لإنسان معين، الأنا الأعلى وهي الذات العليا وهي الضمير، وهي الصوت الخفيف لذي يظهر لنا الحق والباطل، ويبرز دور التحليل النفسي للفن بأنه يستكشف الأفكار الخفية وراء الرموز والمجازات، والاستعارات التي عبر عنها الفنان تشكيليا، والتعبير الفني عملية إسقاطيه تفسح المجال للفنان أن يفرغ ما بداخلة بطريقة لا شعورية الأشياء التي لا يستطيع ذكرها، كالضغوط الاجتماعية التي يصعب إظهارها أو تحقيقها، فالسلوك الفني ما هو إلا وسيلة لتفريغ الكبت لدى الفنان. وأكد على أن عملية الإبداع الفني هي إسقاط بالضرورة، لأن الفنانين تأثروا بأفكار التحليل النفسي، فاعلية السيميائية كلغة بصرية تحقق الإسقاط النفسي، والإسقاط النفسي يحدث تلقائيا خلال عملية الإبداع الفني باستخدام الرمز، أو العلامات التشكيلية، والرؤية السيميائية لأعمال الفن تهدف لاستكشاف البنية الدلالية ومقاصد العمل الفني تفككه وتعيد تركيبه، والإدراك الحسي في مجال الفن هو الذي يكون سيميائيا، وعلاقة المتذوق بالعمل هي علاقة مشاركة وحوار وفهم للعمل الفني. واختتم البحث بالتركيز على النتائج، إن للعلامات والرموز إمكانات تعبيرية عالية تكثف الانفعال في العمل الفني. وأكدت التوصيات على تفعيل المنهج السيميائي في دراسة أعمال الفن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1110-4406