ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديمقراطية التشاركية في التجربة المغربية على ضوء دستور سنة 2011

العنوان بلغة أخرى: Participatory Democracy in the Moroccan Experience in the Light of the 2011 Constitution
المصدر: مجلة قانونك
الناشر: محمد أمين اسماعيلي
المؤلف الرئيسي: بنكرارة، عبدالرحمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benkrara, Abderrahmane
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: يونيو
الصفحات: 60 - 82
ISSN: 2550-3782
رقم MD: 1406032
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الديمقراطية التشاركية | الديمقراطية التمثيلية | الديمقراطية المستمرة | المجتمع المدني | Participatory Democracy | Representative Democracy | Continuous Democracy | Civil Society
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: ساهمت موجة الربيع العربي التي عرفتها الدول العربية والمغاربية في اعتلال الجهاز التنظيري للديمقراطية التمثيلية، حيث أمسى الرهان على المعطى الاجتماعي في التدبير السياسي من خلال توسيع دائرة المشاركة السياسية للأفراد وجمعيات المجتمع المدني، ليس في نطاق وحدود التعبير عن الإرادة العامة المعبر عنها بواسطة صناديق الاقتراع؛ بل من خلال اعتماد مقاربات تجعل من الفعل العمومي مواكبا للفعل السياسي التمثيلي، عبر نهج مقاربات تشاركية تجعل من الفرد المواطن / المجتمع صلب سياسيات اتخاذ القرار السياسي العمومي. هذا، وعلى الرغم من أن الدستورانية المغربية ما بعد زمن الربيع العربي" جاءت بفلسفة وأفكار تسمح ببروز بشكل لافت لآليات وتقنيات دستورية جديدة للديمقراطية التشاركية، إلا أن ذلك لم يشكل تعبيرا عن التطابق بين ما يتضمنه النص المادي للدستور والنصوص القانونية والتطبيقية المنظمة لهذا التكامل بين فلسفة الديمقراطية التشاركية والديمقراطية التمثيلة، حيث تظهر الديمقراطية التشاركية في النصوص القانونية المتعلقة بها، مطوقة وأحيانا تضع تقييدات أمام المعنيين بممارستها، وهو الأمر الذي يطرح السؤال التالي: هل حققت الديمقراطية التمثيلية أهدافها ومقوماتها أولا بما يسمح بتطبيق الديمقراطية التشاركية؟ إن الانتقال إلى مرحلة التدبير التساهمي أو بشكل أدق دستوريا إلى مرحلة الديمقراطية التشاركية، يعني إيجاد حلول لإشكالية التدبير الديمقراطي القائم على أسلوب التمثيل، وبالتالي القفز على الأزمة الكلية للديمقراطية التمثيلية لمرحلة التدبير عبر الديمقراطية التشاركية، هو في حد ذاته تأزيم للأسلوبين، ومن تمة تفويت الفرصة للتعايش والتجريب الطبيعي لكل أسلوب على حدة.

The wave of the Arab Spring in Arab and Maghreb countries contributed to moving the theoretical apparatus of representative democracy, as the bet on the social issue became in political management by expanding the circle of political participation of individuals and civil society associations, by bypassing the issues of public will expressed through the ballot boxes, but by adopting approaches that make social participation compatible with representative political action, by adopting participatory approaches that place the individual/ citizen/ society at the heart of public political decision-making policies. Although the Moroccan constitutionalism after the Arab Spring came with a philosophy and ideas that allow the emergence of new constitutional mechanisms and techniques for participatory democracy, this did not reflect the correspondence between the constitutional text and the practice to achieve integration between participatory democracy and representative democracy, as participatory democracy appears in the legal texts related to it, restricting social actors, which raises the following question: Has representative democracy achieved its objectives and components first to allow for the application of participatory democracy? The process of moving to the stage of participatory democracy means the adoption of realistic solutions to the problem of representative democracy, but jumping over the real crisis of the latter and endorsing the option of participatory democracy is in itself a reproduction of the crisis, and the possibility of missing the opportunity for coexistence and natural experimentation of each method according to its own elements and conditions.

ISSN: 2550-3782