ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرة جديدة في تحليل مشاهد الصيد في فنون بلاد الرافدين خلال الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد

العنوان بلغة أخرى: A New Look at Analyzing Hunting Scenes in the Arts of Mesopotamia during the Third and Second Millennium BC
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العارضي، حسن جاسم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Hassan Jassim
المجلد/العدد: مج15, ع57
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أيلول
الصفحات: 482 - 504
DOI: 10.36317/0826-015-057-022
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1407244
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نون الصيد | فنون بلاد الرافدين | عصر فجر السلالات | العصر البابلي القديم | بلاد الرافدين في الألف الثالث والألف الثاني قبل الميلاد | Hunting Arts | Arts of Mesopotamia | The Era of the Dawn of the Dynasties | Old Babylonian Period | Mesopotamia in the Third and Second Millennium BC
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: يعود تاريخ مهنة الصيد إلى عصور مبكرة من حضارة بلاد الرافدين، إذ سبقت معرفة الإنسان للزراعة وتدجين الحيوان، فقد اعتمد الإنسان آنذاك في تأمين قوته على الصيد وجمع النباتات البرية والتقاط الثمار. وبما أن الكتابة لم تكن اخترع بعد لذا يعتمد علماء الآثار على بعض الشواهد المادية المتمثلة بأدوات وآلات الصيد المستعملة في ذلك الوقت ومعظمها أدوات حجرية، ومطلع العصور التاريخية كشفت لنا النصوص المكتوبة بالخط المسماري، عن مدى اهتمام سكان بلاد الرافدين بهذه المهنة التي باتت مصدراً اقتصاديا مهماً في حياة السكان، ولأهميتها الاقتصادية فقد ذكرت في النصوص المسمارية السومرية والأكدية وأصبحت من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها اقتصاد المدن، وكان الصيادون يمثلون فئة مهمة من فئات المجتمع، إذ كان بعضهم يعمل لمنفعة شخصية غير تابع الدولة، والبعض يعمل لصالح القصر والبعض الآخر للمعبد وكانت تترتب عليهم واجبات عمل تجاه القصر والمعبد لتقاضيهم أجور عمل من الدولة. ويعكس لنا الكم الهائل من المنجزات الفنية التي أبدع في تشكليها الفنان الرافديني القديم الدور الحضاري الكبير للنحات الرافديني في تفاعله مع المجتمع لنقل صورة واضحة عن الحياة والممارسات اليومية للمجتمع، كما أن الدلالة الفنية لموضوع الصيد بالتحديد تؤكد بنحو أو بأخر أيدولوجية ذلك العصر فالأفكار التي يعبر عنها الإطار العام للمشهد الفني ماهي إلا انعكاس لتوليفة المجتمع الذي يعيش به وبالتالي يكون الفن بجميع عناصره تحت تأثير المجتمع.

The history of the hunting profession dates back to the early ages of the Mesopotamian civilization, as it preceded man’s knowledge of agriculture and the domestication of animals. At that time, man relied on securing his strength on hunting, collecting wild plants and picking fruits, and since writing was not yet invented, archaeologists rely on some physical evidence. Represented by the hunting tools and machines used at that time, most of which were stone tools, and the beginning of historical eras revealed to us the texts written in the cuneiform script about the extent of the interest of the inhabitants of Mesopotamia in this profession, which has become an important economic source in the life of the population, and because of its economic importance, it was mentioned in the Sumerian and Akkadian cuneiform texts and became one of the pillars The basics on which the economy of cities depends, and the fishermen represented an important category of society, as some of them worked for a personal benefit that was not affiliated with the state, and some worked for the benefit of the palace and others for the temple. The enormous artistic achievements that the ancient Mesopotamian artist exsociety.in forming the great civilized role of the Mesopotamian sculptor in his interaction with the community to convey a clear picture of the life and daily practices of the community, and the artistic significance of the subject of hunting in particular confirms in one way or another the ideology of that era, the ideas expressed by the general framework of the scene Art is nothing but a reflection of the combination of the society in which he lives, and therefore art in all its elements is under the influence of society.

ISSN: 1994-8999