المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بومبيدو، جورج (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زوبارى، فوزية علي (مترجم) |
المجلد/العدد: | س62, ع714,715 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 24 - 38 |
رقم MD: | 1408431 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دارت الدراسة حول الشعر والشعرية. وأشارت إلى وجهات النظر في ميدان النقد الأدبي وهما، ترجمة الشعر فالشعر يصعب ترجمته حتى ولو قام به الشاعر نفسه، لأن في الشعر كثير من الأمور الغير قابلة للترجمة أو القابلة للإدراك من القارئ الأجنبي حتى وإن كان يقرأ لغة المؤلف ويتكلمها بطلاقة، ومن المستحيل المقارنة بين قصائد مترجمة من لغات مختلفة، لأنه يعتبر عبث، لأن قيمة القصيدة الكاملة تكمن في لغتها الأصلية وبترجمتها تفقد قيمتها. وعرفت الشعر، فجاءت رؤية (بومبيدو) التي تربط بين تعريف الشعر وتعريف الروح، أي نريد معرفة مالا يعرف، أو ما هو في حكم الغيب. وتحدثت عن الشعرية بوصفها علما موضوعه الشعر، أو هي علم الأسلوب الشعري، لأن الشاعر لا يتحدث مثلما يتحدث الناس عموما، بل يبتعد في لغته عن المألوف والمعتاد، لتغدو لغته مغايرة، أو شاذة، فيكون الشعر نوعا خاصا من اللغة، والشعرية هي أسلوبية هذا النوع. والشعر الفرنسي مثله مثل أي شعر آخر يتميز بأنه كميا وغني جدا وكثيف ومتنوع، كما انه دقيق اللفظ والتركيب، فالبيت الشعري تعبيرا يرتدي لباسا أو زيا نبيلا يليق بالمناسبات العظيمة، وعن (مولير) وأعماله فلا يوجد اختلافات أخرى بين نثر (البخيل وشعره) نساء محتذلقات، إلا الاجتهاد في صنع ملابس تليق بالمسرح والجمهور بشكل خاص. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أهمية الشعر وارتباطها بالشعرية، حتى باختلاف اللهجات، وكل شاعر عربي كان أو غربي فهو بارع في شعره، لأن الشعر موهبه وهبها الله لكل شاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|