الزواج كما يصفه القرآن الكريم "2-3"
| المصدر: | البيان |
|---|---|
| الناشر: | المنتدى الإسلامي |
| المؤلف الرئيسي: | الزهرانى، فايز بن سعيد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع437 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
بريطانيا |
| التاريخ الميلادي: |
2023
|
| التاريخ الهجري: | 1445 |
| الشهر: | أغسطس |
| الصفحات: | 16 - 19 |
| رقم MD: | 1409360 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
9
| المستخلص: |
قدم المقال الزواج كما يصفه القرآن الكريم. وبين أن الزواج عبودية لله، وتحوي الآيات القرآنية تعبير عن الفطرة بحب، وحاجيه الزواج إلى جانب التعبد لله به، لأن الحفاظ على الميثاق الغليظ يستلزم من الرجل والمرأة أن يكونا أوفياء بهذا العقد. وأظهرت الآيات القرآنية (229-230)، نزلت هذه الآيات لحماية المرأة من التعسف والقهر وكثرة الطلاق بدون سبب، وحفاظا على الأسرة، وحمايتها من أثار الطلاق السلبية، فالطلاق مرتان وليس أكثر ثم إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وأبرز الصبر على المصاعب الأسرية والزواج لابد يكون من الطرفين، وتحمل معاناة التربية ورعاية الأبناء وصيانة الكيان وتجاوز المشكلات، فهذا الصبر يعد عبادة لله، فالرجل عليه طلب الكسب والسعي للرزق، والخروج للعناء، لجلب المال والطعام والكساء والدواء والمسكن الأمن، وكل ذلك من مقومات القوامة والولاية على زوجته وأبناءه، ويثاب على ذلك من الله بقدر جهده. وأكد على دور المرأة الأم التي تمكث في البيت فتصونه وتصلح الطعام، وتربي الأطفال، وتكابد في ذلك التعب والمشقة، فالزوج له الأعمال الخارجية وهي عليها الأعمال الداخلية بالمنزل وتلك عبوديات عظيمة لله. واختتم المقال بالإشارة إلى الزواج الذي هو فطرة عظيمة وشريعة ومتاع حسن، والنفرة منه بعد عن الصراط المستقيم لله وطاعة للشيطان وإسعاده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
|---|
عناصر مشابهة
-
الزواج كما يصفه القرآن الكريم "1-3"
بواسطة: الزهرانى، فايز بن سعيد منشور: (2023) -
الزواج كما يصفه القرآن الكريم "2-3"
بواسطة: الزهرانى، فايز بن سعيد منشور: (2023) -
أول معيار في القبول والاختيار
بواسطة: الزهرانى، فايز بن سعيد منشور: (2023) -
ميزان الخطاب
بواسطة: الزهرانى، فايز بن سعيد منشور: (2023) -
الصهر الصالح
بواسطة: الزهرانى، فايز بن سعيد منشور: (2022)
