ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهدن ومعاهدات الصلح بين لويس التاسع وحكام مصر أثناء الحملة الصليبية السابعة "1249-1254 م."

العنوان بلغة أخرى: Truces and Peace Treaties between Louis IX and the Rulers of Egypt during the Seventh Crusade "1249-1254 AD."
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
المؤلف الرئيسي: زهرة، عبدالغني عبدالفتاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدويرم، منيرة سعد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع36, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2649 - 2689
ISSN: 2535-177X
رقم MD: 1409484
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحملة الصليبية | لويس التاسع | نجم الدين أيوب | شجرة الدر | توران شاه | The Seventh Crusade | Louis IX | Najm Al-Din Ayyub | Shajarat Al-Durr | Turan Shah
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت العلاقات بين فرنسا وحكام مصر طوال الحروب الصليبية ما بين حروب أحياناً وعلاقات سياسية أحياناً، وقد جمعت الحملة الصليبية السابعة بينهما معاً، فقد بدأت عسكرية رفض فيها قائدها الملك لويس التاسع أي حديث عن مفاوضات أو علاقات سلمية، حتى لو حقق من خلالها بعض الأهداف التي قدم من أجلها وخاصة السيطرة على بيت المقدس، إلا أنه بمرور الوقت اضطر لقبول ما كان يرفضه، وقامت بينه وبين حكام مصر من الأيوبيين والمماليك مفاوضات طويلة كانت بطلب منه أحياناً، ومن حكام مصر أحياناً، ووصلت العلاقة بينهما إلى محاولة التحالف مع المماليك سنة ١٢٥٢م، وهذا التباين هو ما كان يمثل العلاقات الفرنسية المصرية على مر العصور، وإن كان الذي يغلب عليها هي العلاقات السياسية والحضارية، وقد انتهت جميع الآمال والمآرب التي كان الملك لويس التاسع يطمع في تحقيقها في مصر والشام، والتي بدأت بحملة صليبية كبيرة، ودارت خلالها مفاوضات سياسية طويلة مع حكام مصر الأيوبيين والمماليك، ويكفينا ما ذكره رانسيمان للحكم على هذه الحملة حيث قال: " إن حملة القديس لويس الصليبية ورطت الشرق المسيحى فى كارثة عسكرية مروعة، فعلى الرغم من إقامة الملك لويس في عكا لمدة أربع سنوات، أسهمت كثيراً في إصلاح الضرر، فإن ما حدث من خسارة في القوة البشرية لم يجر مطلقاً استردادها، ومع أن الملك لويس فاق جميع المحاربين الصليبيين فيما حازه من أنبل الصفات والأخلاق، فلعله كان خيراً للشرق الفرنجى لو أنه لم يغادر فرنسا، لأن هزيمته كانت أعمق أثراً من أية هزيمة صليبية سابقة.

The relations between France and the rulers of Egypt throughout the Crusades were between wars at times and political relations at times, and the Seventh Crusade brought them together. The goals for which he presented, especially the control of Jerusalem, but over time he was forced to accept what he was rejecting, and long negotiations took place between him and the rulers of Egypt from the Ayyubids and the Mamluks, which were at his request sometimes, and from the rulers of Egypt sometimes, and the relationship between them reached an attempt to ally with the Mamluks a year 1252 AD, and this discrepancy is what represented the French-Egyptian relations throughout the ages, although what prevailed over them were the political and civilized relations, and all the hopes and aspirations that King Louis IX coveted to achieve in Egypt and the Levant, which began with a great crusade, ended during which negotiations took place. A long political campaign with the Ayyubid and Mamluk rulers of Egypt, and what Ranciman mentioned is sufficient for us to judge this campaign, where he said: “St. Louis’s Crusade implicated the Christian East in a terrible military disaster. The loss of manpower that occurred was never recovered, and although King Louis surpassed all Crusader warriors in what he possessed of the noblest qualities and morals, perhaps it would have been better for the Frankish East if he had not left France, because his defeat had a deeper impact than any previous Crusader defeat. .

ISSN: 2535-177X