المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع437 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 66 - 70 |
رقم MD: | 1409601 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة غزوة الخولاني لمملكة الفرنج الجنوبية وحصار طولوشة. مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء السمح بن مالك الخولاني أمير الأندلس من فتح مدينة أربونة في رمضان سنة (102ه)، توجه لضرب معاقل القوة الرئيسية الأقرب إلى أربونة القاعدة الإسلامية الجديدة وراء جبال ألبرت والأكثر خطرا عليها، والمتمثلة في أكيتانية وكانت تمثل مركز الثقل لدى الفرنجة. وأشار إلى أهمية أقطانية أعظم إمارات غالة بعد المملكة الفرنجية، والتي اشتهرت بخصوبة أرضها ووفرة إنتاجها من القمح والفاكهة وكثرت مياهها وأنهارها التي تتغذى من ذوبان الثلج؛ لذلك اشتق اسمها (أكيتانية) ويعني باللاتينية بلاد المياه. وأوضح أهمية مدينة طولوشة في كونها إحدى المراكز الكبرى التي تسيطر على جنوب فرنسا وكانت مفتاح الدخول إلى دوقية أكيتانيا إلى قاعدتها بوردو وإلى سائر مدنها، كما كانت رأس حربة في مهاجمة قواعد المسلمين في سبتمانيا. وأكد على عدم استخدام السمح بن مالك الخولاني المنجنيق لحصار المدينة؛ فلم يكن أمامه إلا منع المؤن والمدد إليها لإجبار المدينة على طلب الصلح أو التسليم؛ فكان يتلمس أي ثغرة أو نقطة ضعف في الأسوار للنفاذ منها إليها أو محاولة تسلقها عبر سلالم الحصار المتحركة التي يصعد المحاربون بواسطتها إلى أعالي الأسوار ليقتحموها من الأعلى أو محاولة نقبها بآلات الثقب المتعارف عليها في ذلك الوقت. واختتم المقال بالتأكيد على أن مدينة طولوشة كانت ما تزال في أيدي المسلمين في ذلك الوقت كما جاء في موسوعة (أزمنة التاريخ الإسلامي) عن الحديث عن مدينة طولوز (تولوز)، والتي فتحها المسلمون في القرن الثامن للميلاد، وقامت بها أول جامعة فرنسية ظلت تدرس الطب بالعربية عدة قرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|