ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحول السياسة الخارجية الروسية في ظل الحرب في أوكرانيا

العنوان بلغة أخرى: The Transformation of Russian Foreign Policy in Light of the War in Ukraine
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: علي، نبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعدي، محمد إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج45, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 315 - 336
ISSN: 2079-3073
رقم MD: 1410541
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السياسة الخارجية | البيئة الاقتصادية | الأمن القومي | العالم الغربي | Foreign Policy | Economic Structure | National Security | The Western World
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: شهدت العلاقات الروسية تعتبر روسيا الوريث الشرعي للاتحاد السوفياتي السابق، حيث أنها تحظى باعتراف القانون الدولي وكذلك المجموعة الدولية لها بتلك التركة، لكن ضمن الحدود الجغرافية التي تم تثبيتها بعد تثبيت دول الاتحاد السوفياتي لحدودهم الجغرافية في الأمم المتحدة. لم تكن روسيا لتشذ عن واقع العلاقات الدولية وعدم التدخل بشؤون الدول، لولا أنها شعرت أن أمنها القومي أصبح في خطر، وذلك عبر تمدد حلف الأطلسي إلى دول الجوار الإقليمي المباشر لروسيا، خاصة في أوكرانيا، فكان لا بد لروسيا من التحول في سياستها الخارجية في التعامل مع العالم الغربي عموما، بعد أن كانت قد قطعت أشواطا كبيرة ومهمة من الحوار والتعاون مع الغرب، خاصة بعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة، لكن بعد التحول الكبير في البنية الاقتصادية والسياسية الروسية وبدأ تحولها نحو دولة ذات اقتصاد متنوع منفتح على العالم الخارجي. بدأت الولايات المتحدة الأمريكية باتباع سياسات تحد من هذا الدور، عبر التدخل في دول الجوار الروسي، ونشر منظومات أسلحة متطورة تستطيع الوصول بها إلى عمق الأراضي الروسية، وهذا ما نقل السياسة الخارجية الروسية من مكان إلى آخر يضع من الأمن القومي في سلم أولوياته، والبحث عن استرداد مكانة الاستراتيجية القومية لروسيا، كمحدد ومؤثر في رسم معالم النظام الدولي، فكانت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مع مطلع العام 2022، كهدف روسي مرحلي غايته إبعاد الخطر العسكري الغربي يجعل أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح.

Russia is considered the legitimate heir of the former Soviet Union, as it is recognized by international law as well as by the international community with that legacy, but within the geographical borders that were established after the states of the Soviet Union established their geographical borders in the United Nations. Russia would not deviate from the reality of international relations and not interfere in the affairs of states, had it not felt that its national security had become in danger, through the expansion of NATO to the countries of Russia's immediate regional neighbors, especially in Ukraine, so Russia had to shift in its foreign policy in dealing with the Western world in general, after it had made great and important strides of dialogue and cooperation with the West, especially after Russian President Vladimir Putin came to power, but after the great transformation in the Russian economic and political structure and its transformation towards a country with a diversified economy open to the outside world. The United States of America began to pursue policies that limit this role, by intervening in the Russian neighboring countries, and deploying advanced weapons systems that can reach the depth of Russian territory, and this is what moved Russian foreign policy from one place to another, placing national security at the top of its priorities, and searching for Restoring the status of Russia's national strategy as a determinant and influencer in shaping the features of the international system. The Russian special military operation in Ukraine took place at the beginning of the year 2022, as an interim Russian goal aimed at removing the Western military threat, making Ukraine a neutral, disarmed country.

ISSN: 2079-3073