ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع ومستقبل النظام السياسي في روسيا في ظل الحرب على أوكرانيا

العنوان بلغة أخرى: The Reality and Future of the Political System in Russia in Light of the War on Ukraine
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: علي، نبيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Nabil
مؤلفين آخرين: السعدي، محمد إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج45, ع5
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 271 - 293
ISSN: 2079-3073
رقم MD: 1464289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعاون والتنافس | التحول الاقتصادي | النظام السياسي | التوجه الاستراتيجي | Cooperation and Competition | Economic Transformation | Political System | Strategic Direction
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لقد ورثت روسيا مكانة الاتحاد السوفيتي قانونيا، لكن دون أن تمتلك أي من عوامل القوة السياسية التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفيتي، فظهر النظام السياسي في روسيا في الفترة 1991-1999 نظاماً ضعيفاً تابعاً منفذاً للسياسات الأمريكية والغربية، منهكاً في معالجة قضايا التحول الاقتصادي وتردي الوضع المعاشي. هذا الوضع بقي على حاله حتى مجيء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلطة في العام 2000، والذي بدأ بوضع خطة قائمة على توجه استراتيجي جديد، قائم على إعادة إنتاج الدولة القوية داخلياً وخارجياً، والعمل بشكل حثيث على تغيير آليات عمل العلاقات الروسية الدولية، وإعادة تشكيلها بالشكل الذي يحظى بالقبول والتأييد، وبناء علاقات دولية قائمة على التعاون والتنافس لا الصراع والحرب، إن التغير في البيئة الاستراتيجية الداخلية زمن بوتين، وتغير طبيعة المدركات التي تحكم روسيا والعمل على إيجاد البديل الناجح لعوامل القوة العسكرية بالقوة الاقتصادية شكلت عوامل مهمة في إعادة إنتاج روسيا القوية، مدعومة بنظام سياسي أثبت وبجدارة قدرته على رسم معالم تلك الدولة. تلك الظروف المثالية أوجدت حالة من التوازن في العلاقة مع الغرب لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عنها، فدفعت لفرض حالة من التوتر في العلاقة مع روسيا، عبر فرض نفوذها في دول الجوار الإقليمي المباشر لروسيا ومنها أوكرانيا، وهو ما اعتبرته روسيا خطراً مباشراً يهدد أمنها القومي، فبدأت مؤسسة الرئاسة الروسية في إعادة توجهها الاستراتيجي وبما يخدم أمنها القومي أولا، ومراعاة مصالحها الاقتصادية ثانياً.

Russia inherited the status of the Soviet Union legally, but without possessing any of the factors of political power that the Soviet Union enjoyed, so the political system in Russia appeared in the period 1991-1999 as a weak regime that followed American and Western policies, exhausted in dealing with the issues of economic transformation and the deterioration of the situation. annuity. This situation remained the same until Russian President Vladimir Putin came to power in the year 2000, who began developing a plan based on a new strategic direction, based on reproducing a strong state internally and externally, and working vigorously to change the working mechanisms of Russian international relations, and reshaping them in the way that It enjoys acceptance and support, and building international relations based on cooperation and competition, not conflict and war. The change in the internal strategic environment in Putin's time, the change in the nature of perceptions that govern Russia, and the work to find a successful alternative to the factors of military power with economic power formed important factors in the reproduction of a strong Russia, supported with a political system that has well proven its ability to shape the features of that country. Those ideal conditions created a state of balance in the relationship with the West, which the United States of America was not satisfied with, so it pushed for imposing a state of tension in the relationship with Russia, by imposing its influence in Russia's immediate regional neighbors, including Ukraine, which Russia considered a direct threat to its national security. Thus, the Russian presidential institution began to re-orient its strategic direction in a way that serves its national security first, and takes into account its economic interests second.

ISSN: 2079-3073