المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | ملحم، جهاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع120 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 91 - 97 |
رقم MD: | 1412578 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن العلاقة بين السحر والعلم. أشارت إلى أن علماء الآثار والحفريات أكدوا على وجود سحر يعود إلى ما قبل التاريخ وذلك من خلال ما عثروا عليه في المقابر والمدن الأثرية، وانقسم السحر إلى سحر أبيض وسحر أسود (سحر مظلم)، وبين أن الكاهن الكاثوليكي (روبرت إم بليس) قد وضع تعريفا واسعا وعصريا لكل من السحر الأسود والأبيض وذلك في كتابه السحر والكيمياء، وأوضحت أن العلم يعمل معاكسا لعمل السحر تماما، مشيرا إلى أن إخضاع الطبيعة أي جعلها تخالف قوانينها الخاصة تعد الأطروحة الكاملة لمهنة السحر، وتطرقت إلى عالم النفس الأمريكي (لين ثورندايك) الذي قال في كتابه (تاريخ السحر والعلم التجريبي) أن في السحر والمهن الخيميائية بوجه خاص تقنيات شكلت فيما بعد جزءً مهما من التكنولوجيا والعلم التجريبي. وتوصلت إلى أن رؤية الكثيرين لتاريخ العلم هي رؤية تطورية، حيث أن العلم اتخذ خطوة لا رجعة فيها في مجال التطور الثقافي للإنسان، وأوضحت أن الثورة العلمية التي تقع بين عامي (1500-1700) تمثل البداية الكبرى لتطور العلم، وقد سبقها إسهامات من شخصيات استثنائية، وبينت أن الأفلاطونيون الجدد جعلوا الناس يهتمون بالرياضيات وتمت إعادة اكتشاف الرياضيات الإغريقية وبدأ العلماء يجادلون في البديهيات الفكرية وجميع الأشياء التي كانت غير واضحة في هندسة إقليدس ونتج عن ذلك معرفة الطبيعة من خلال الرياضيات والتي وضع (نيوتن) حجر الأساس لها. وفي الختام أوضحت الورقة أن الاعتقاد في السحر الأسود قائم على إجبار الطبيعة على السير ضد إرادتها، أما السحر الأبيض يعتمد على عمل الطبيعة معنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|