المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على علم السلوك والهوية الأخلاقية للإنسان. وأشار إلى اعتبار علم السلوك أو علم التزكية من العلوم الإسلامية التي اهتمت بالجوانب الأخلاقية للشخصية الإنسانية. وبينت أن من الإشكالات التي تعترض الدارس للتراث السلوكي في الإسلام، وفى مستوياته الكتابية، هي صعوبة التمثيل السليم لأنساقه وبناه المعرفي، وعدم استحضار السياق العام الذي نشأت في ظله المدارس السلوكية في الإسلام. وأوضحت أن مراتب الاشتغال السلوكي عند المسلمين استندت إلى ثلاثة معايير، وهي معيار (الفاعلية، والتقويمية، والتكاملية). وتطرقت إلى بيان تحدث العلماء عن علم السلوك تحت مسميات متعددة، حيث سماه الشاطبي بفقه الأوصاف الباطنة، والأوصاف الحميدة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن علم السلوك علم ارتبط بالهوية الأخلاقية للإنسان، حيث أن غايته ومنتهاه الإنسان الصالح، الذي تشيد عليه دعائم العمران الصالح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|