المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البراجيلي، متولي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 1415035 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال التحقق في مسألة سماع الموتى. وأوضح اختلاف أهل العلم في مسالة سماع الموتى حيث أنها من المسائل التي يسوغ الخلاف فيها بناء على الأدلة التي وردت فيها وبإعمال القواعد الأصولية والفقهية واللغوية وغير ذلك حيث يرى فريق أن الموتى يسمعون بإطلاق ودالتهم على ذلك سماع الميت لخفق نعال المشيعين له، ونداء النبي (عليه الصلاة والسلام) لأهل الطوي (القليب) في بدر متطرقاً إلى الفريق الثاني والذي يرى أنهم لا يسمعون بإطلاق حيث أوضحوا أن الموتى الذين ضرب لهم المثل في آياته لا يجب أن ينفى عنهم جميع أنواع السماع المعتاد مشيراً إلى عدم نفي ذلك عن الكفار بل قد انتفى عنهم السماع المعتاد الذي ينتفعون به. وبين قول من قال إنهم يسمعون في حال دون حال مشيراً إلى قول ابن تيمية بعد أن ذكر الأدلة في المسألة أن هذه النصوص وأمثالها تبين أن الميت يسمع في الجملة كلام الحي ولا يجب أن يكون السمع له دائما بل قد يسمع في حال دون حال كما قد يعرض للحي حيث أنه أحيانًا يسمع خطاب من يخاطبه وقد لا يسمع لعارض يعرض له مبيناً القول الراجح والذي أوضح أن مسألة سماع الموتى من مسائل الغيب الذي اختص الله تعالى بعلمه إلا ما أعلم الله به، وأن الأصل أن الموتى لا يسمعون حسب ما ورد في الآيات. واختتم المقال بالتأكيد على عدم جعل أدلة السماع هي الأصل بل الأصل عدم السماع والاستثناء هو ما ورد به الشرع في سماعهم في بعض الأحوال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|