المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | أيوب، أحمد بن سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع627 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | ربيع أول |
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 1415269 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان يدعون محبته وقد استحقوا لعنته. وأوضح كثرة أدعياء المحبة مشيراً إلى أن كل يدعي محبته لكن المقياس في الدعوى متابعته فمن كان محباً لله لزم أن يتبع الرسول فيصدقه فيما أخبر ويطيعه فيما أمر ويتأسى به فيما فعل ومن فعل هذا فقد فعل ما يحبه الله فيحبه الله. وأوضح أن أصل الأشراك العملي بالله الإشراك في المحبة ومبيناً ما وقع فيه طوائف عدة من الناس تعظيمهم لقبور الأولياء والصالحين وهم منهم برآء فبنوا على قبورهم مساجد وشيدوا حولها القصور وأقاموا لأجلها الموالد. وأكد على عدم جمع دين الإسلام قبر ومسجد حيث أن من أصول السنة أنه لا يجتمع في دين الله قبر ومسجد وقد تواترت الأدلة على النهي عن اتخاذ القبور مساجد متطرقاً إلى ما جاء في الأحاديث النبوية والذي تبين من خلالها خطر اتخاذ القبور مساجد وما على من فعل ذلك من الوعيد الشديد عند الله عز وجل مبينا توضيح معنى الاتخاذ المذكور حتى يحذر منه هو ثلاثة معان الأول الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها، والسجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء، والثالث بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها. وبين أن أول من باشر تأسيس عبادة القبور هم الباطنية حين قامت دولتهم في مصر. واختتم المقال ببيان أن الوثنية قد عادت إلى الأمة وبدعوى إحياء ذكرى الصالحين خاصة من آل البيت حيث راجت فجددوا ما بلي منها وأناروا مصابيحها وزينوا جدرانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|