المستخلص: |
أوضح المقال شرف الانتساب للسلف. أكد على ضرورة الاعتراف بالسلف الصالح، والذين لهم على الأمة الإسلامية المنة والفضل الكبير بعد الله، حيث كانوا سببًا عظيمًا في ربط الأمة بالأوائل الصالحين، مشددًا على أنه من الوفاء الاعتراف بفضلهم، وذكر محاسنهم وتعريف الأمة بهم، ولتبقى هذه الأمة متصلة بأصولها، معتزة بنضال رجالها ممن نصروا عقيدة السلف، وعاشوا عليها، مبنيًا أنهم المجددون حقًا، والقائمون على أمر الله جدًا، والداعون إلى السنة أبدًا، والمحاربون للبدع دومًا. وأشار إلى أن السنة قابلت البدعة، والجماعة قابلت الفرقة، حيث أن هذا ما قصد من الأحاديث الواردة في لزوم الجماعة والنهي عن التفرق. وتحدث عن السلف، بأنهم الجماعة وأن كانوا قلة، مشيرًا إلى وجود كلام في مدح السنة ووصفها بالغربة ووصف أهلها بالقلة، حيث كان الحسن رحمه الله، يقول لأصحابه يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس. واختتم المقال ببيان أن جمهور الناس فارقوا الجامعة، حيث أن الجماعة ما وافق طاعة الله تعالى، متطرقًا إلى ما جاء به نعيم بن حماد، إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|