المستخلص: |
تناول المقال قراءة في المجموعة الشعرية (كم تبقى لنا) للشاعر مهتدي مصطفى غالب... سيمائية الكآبة. تستوطن الكآبة والسوداء أعصاب الشاعر بوصفه واحدا من ذوي القلوب الرهيفة فهو لا يبغى سوى الحب الحقيقي الدائم وتتمظهر في ظلال ثنائية ضدية أخرى وتتضح تلك الثنائية في موضوعة الحب ذاته الحب المسخر لتلبية حاجات مادية واجتماعية وشهوانية، والحب بوصفه أساس الحياة الإنسانية وغايتها؛ لذلك يهرب من ضوضاء الحياة المادية وزيفها ويحن للابتسام الذي يرمز إلى بساطة الحياة في الماضي السعيد حين عم الحب والصدق والجمال بين الناس، وتجعله الكآبة يتوق إلى الموت فيراه جميلا. واختتم المقال بالتأكيد على أن تجربة الشاعر الرهيف مهتدي غالب وليدة إحساسه بغياب المودة الصادقة وتردي العلاقات الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|