ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دراسة نصية للدروس الحسنية المغ...>الوصف

دراسة نصية للدروس الحسنية المغربية: أ. د. عبدالله الطيب المجذوب أنموذجا

المصدر: مجلة أكاديمية شمال أوربا المحكمة للدراسات والبحوث
الناشر: أكاديمية شمال أوربا للعلوم والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: عبدالله، مزمل سليمان حمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع21
محكمة: نعم
الدولة: الدنمارك
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 58 - 92
ISSN: 2596-7517
رقم MD: 1416527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
علم اللغة | النص الديني | الترابط النصي | تحليل الخطاب
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدروس الحسنية | الاتساق | الانسجام | Hassaniya Lessons | Consistency | Harmony
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تعتمد هذه الدراسة على علم اللغة النصي، فترى في النص كتلة لغوية متجاذبة الأطراف، متعددة الدلالات، وتهدف إلى الولوج في عالم النص الديني للأستاذ الدكتور/ عبد الله الطيب المجذوب تحت عنوان "تأملات في قصص القرآن الكريم" الذي قدمه ضمن ما قدمه في منبر الدروس الحسنية المغربية، التي يعود أصلها إلى الملوك والسلاطين العلويين السابقين، وتقدم في حضرة ملك المغرب، (تقدم في بلاطهم على امتداد الأشهر الثلاث، (رجب، شعبان، رمضان). ويستدعي لها كبار العلماء والمفكرين من المدن والقرى بسائر الأقاليم المغربية، حيث يسرد صحيح البخاري غالبا وغيره من كتب السنة أحيانا، كما تسرد كتب دينية أخرى في التفسير والسيرة النبوية وغيرها، تعتبر الدروس الحسنية سنة انفردت بها المملكة المغربية في شهر رمضان، على باقي دول العالم العربي والإسلامي؛ بحيث أصبح القصر الملكي بالرباط جامعة رمضانية، يتم دعوة الفقهاء والباحثين لإلقاء دروسهم من خلالها حول قضايا وهموم الأمة الإسلامية ومشاكلها، وفق منهجية علمية مع الحكمة والوسطية في الطرح والمعالجة، وكان الحسن الثاني قبل إنشائها متخوفا وبلاده فتية وذات عهد بالاستقلال وموجات الاستلاب الإيديولوجي الغربي تزحف على البلاد العربية والإسلامية، بالإضافة إلى تنامي المد الشيوعي الإلحادي وصعود اليسار في الجامعات المغربية، فتدخل الحسن الثاني بدستور يؤكد على أن الإسلام هو دين الدولة المغربية الرسمي، كما أطلق الدستور لقب أمير المؤمنين على ملك البلاد، وقد كان لهذا اللقب أثر على مسيرة الحسن الثاني في تسيير الشأن الديني، من بينها إنشاء الدروس الحسنية الرمضانية لإعادة الاعتبار لمكانة العلماء والفقهاء ودورهم الفعال في حصانة الأمة وإحداث هذا المنبر العلمي ليساهم في لملمة الصف الإسلامي المترهل، بفعل عوامل الهدم الكثيرة التي عملت على إذكاء روح الفتنة. وقد فتحت الدروس أبوابها لجميع العلماء والأساتذة بغض النظر عن مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية، سنية كانت أم شيعية أم إباضية. كما فتحت هذه الدروس الباب لمشايخ الصوفية.

This study is based on textual linguistics. It sees in the text an attractive linguistic bloc, with multiple connotations, and aims to enter the world of religious text by Professor Dr. Abdullah Al-Tayeb Al-Majzoub. Which he presented as part of what he presented in the platform of the Moroccan Hasani lessons, which go back to the previous Alawite kings and sultans, and were presented in the presence of the King of Morocco, (presented in their court throughout the three months, (Rajab, Shaban, Ramadan). He summons the greatest scholars and thinkers from the cities for them. And villages in all Moroccan regions, where Sahih Al-Bukhari is often mentioned and other Sunnah books are sometimes mentioned, as are other religious books in interpretation, the biography of the Prophet, and others. The good lessons are considered a Sunnah that is unique to the Kingdom of Morocco during the month of Ramadan, unlike the rest of the countries of the Arab and Islamic world. So that the Royal Palace in Rabat has become a Ramadan university, through which jurists and researchers are invited to give their lessons on the issues and concerns of the Islamic nation and its problems, according to a scientific methodology with wisdom and moderation in presentation and treatment. Before its establishment, Hassan II was afraid while his country was young and had a era of independence and the waves of Western ideological alienation were creeping in. Arab and Islamic countries, in addition to the growing atheist communist tide and the rise of the left in Moroccan universities, Hassan II intervened with a constitution that affirmed that Islam is the official religion of the Moroccan state. The constitution also gave the title of Commander of the Faithful to the king of the country, and this title had an impact on Hassan II’s career in Managing religious affairs, including establishing the Islamic Ramadan lessons to restore respect to the status of scholars and jurists and their effective role in the nation’s immunity, and creating this scientific platform to contribute to gathering the sagging Islamic ranks, due to the many destructive factors that worked to fuel the spirit of strife. The lessons were opened to all scholars and professors, regardless of their sects and intellectual orientations, whether Sunni, Shiite, or Ibadi. These lessons also opened the door for Sufi sheikhs
ISSN: 2596-7517

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.