ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

علم التأريخ في خدمة السياسي الفلسطيني

المصدر: مجلة المعهد العالي للدراسات النوعية
الناشر: المعهد العالي للدراسات النوعية
المؤلف الرئيسي: فارس، ضرغام غانم حلمي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 837 - 877
ISSN: 2786-0256
رقم MD: 1416622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأيديولوجية الصهيوني | رواية الاحتلال | السياسي الفلسطيني | تاريخ فلسطين | تاريخ فلسطين | آثار فلسطين | Zionist Ideology | Occupation Narrative | Palestinian Politics | History of Palestine | Antiquities of Palestine
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: رغم أن الخرافات والأساطير هي الجوهر الأيديولوجي للحركة الصهيونية، إلا أن هذه الحركة العنصرية استطاعت العمل بشكل منظم ومدروس على ترويج أكاذيبها وأهدافها ونجحت إلى حد كبير في تقديمها كحقائق تاريخية وإرادة ربانية. لكن هذا النجاح ليس معجزة أو قدرات خارقة للحركة الصهيونية، وإنما هو استفادة مما أنتجته إصلاحات الكنيسة ابتداء من القرن الرابع عشر الميلادي من بيئة دينية ثقافية حاضنة للروايات التوراتية في أوروبا وأمريكا وخاصة المتعلقة منها بشعب الله المختار وارتباط اليهود عرقيا بسلالة يعقوب وصولا إلى سام بن نوح (السامية)، وبالتالي وجوب عودتهم إلى فلسطين. وأيضا هو استكمالا لجهود سابقة كانت تنادي بهجرة اليهود إلى فلسطين، وهو انخراط بمشاريع الدول الكبرى الرامية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط. استطاعت الحركة الصهيونية ثم دولة الاحتلال أن تبلور رواية رسمية واحدة موحدة مكتملة رغم التناقض الواضح في النصوص التوراتية ورغم تناقض روايتها مع المعطيات التاريخية والآثارية. فيبدوا أن زعماء الحركة الصهيونية أدركوا منذ البداية أن التناقض والتردد يؤدي إلى الشك والتشكيك وأن الثبات على رواية واحدة مقبولة من طرف المؤمنين بالعهد القديم وتكرارها يؤدي إلى قبولها وانتشارها رغم زيفها. وبعد قيام دولة الاحتلال استمرت على نفس النهج وتكرار نفس المزاعم والأكاذيب، وهذا يظهر جليا أهمية الرؤية الواحدة لقيادة المؤسسة الرسمية وأهمية المواقف الموحدة للسياسيين والدبلوماسيين في المؤسسة الواحدة. وهنا أتساءل: أين نحن قيادة ومؤسسات أكاديمية وشعب من هذا العمل المنظم الذي انتهجته الحركة الصهيونية ودولة الاحتلال؟ وفي ظل نجاح الحركة الصهيونية بترويج الأكاذيب والخرافات، ألا نستطيع نشر الحقائق العلمية وترويجها؟ وإذا كان هناك خلاف بين المؤرخين وهواة التأريخ والمأجورين الذين يتعمدون التضليل، ألا نستطيع الدفاع عن تاريخنا وعن قضيتنا العادلة من خلال الخروج بقراءة علمية واحدة موحدة مكتملة لتاريخ فلسطين ويتم اعتمادها على الأقل من طرف القيادة السياسية وكافة السياسيين والدبلوماسيين الفلسطينيين؟ نعم نستطيع ولدينا قراءة علمية لتاريخ فلسطين أجمع عليها كبار المؤرخين والآثاريين على مستوى العالم، ونستطيع تقديمها للعالم بكل ثقة وجرأة لأنها علمية محايدة وتنقض المزاعم الصهيونية وتنصف قضيتنا العادلة. ولهذا أقدم في هذه الورقة المادة التاريخية العلمية المبسطة اللازمة لكل سياسي ودبلوماسي فلسطيني، وهي مادة تقدم صورة مكتملة لتاريخ فلسطين، علمية الإطار والمضمون وبلغة بسيطة تناسب غير المختصين بالتاريخ والآثار، وتنقض مرتكزات الفكر الصهيوني الخرافي مثل السامية والرابط العرقي، وأيضا توضح كيف كان ظهور الديانة اليهودية في فلسطين تطورا في نظام الحكم وفي مفهوم الإله وأنه تطورا محليا أنتجه السكان الأصليين متعددي الأعراق وليس طارءا دخيلا جاء من العراق (إبراهيم) ولا غزوا جاء من مصر (يوشع بن نون). يجب أن نتصالح مع تاريخنا ونقرأه بطريقة علمية محايدة بعيدا عن التربية الدينية والتعبأة العرقية التي تهيمن على طريقة تفكير معظمنا، عند ذلك سندرك أن كل ما شهدته فلسطين منذ العصور الحجرية إلى اليوم من حضارات وأحداث هو تاريخ أجدادنا وهو موروثنا الثقافي بكل مكوناته الملموسة وغير الملموسة.

In spite of the fact that the ideological substance of the Zionist movement is based on myths and legends, the movement was able to work with structured engagement to promote its lies and goals, and so has been largely successful in presenting them as historical facts and as God's Will. However, this has never been due to a miracle, or supernatural power of this movement, but the exploitation of the church reforms, which has begun to appear since the 14th century, produced later a cultural-religious environment in Europe and America, which embraced and strengthened the concept of the chosen people to God, and the ethnic link of Jews with Jacob Dynasty, as well as to Shem, the son of Noah (Semitic), so to support their return to the land of Palestine. Most notably, these efforts were already an extension of previous attempts, appealing to the Jews to immigrate to Palestine, also is an involvement with the great powerful countries, aiming to control the Middle East. The Zionist movement and the occupation state were able to materialize a consolidated, official, and complete narrative, despite all the clear inconsistencies in the biblical texts, and despite the contradictions in these narratives, compared with the historical and archeological facts. It seems that the Zionist movement leaders recognized that any gap or hesitation would definitely lead to doubt and questioning their narrative. Whereas, insisting on their narrative even fabricated, but accepted by the Bible believers, will be widely reachable and spreadable.

Afterward, with the creation of the occupation state, the same approach, allegations, and lies continued. This explains the importance of adopting one consolidated official position and vision for both political and institutional leadership. So I wonder here about our position, as leadership, academic institutions and inhabitants, facing this structured activity of the Zionist movement and occupation state? Are we able to publish and promote scientific facts versus the successful promotion of lies and myths by the Zionist movement? Despite the controversy between historians, amateurs, and mercenaries who intend misleading, Are we able to defend our History? Our case ? by a consolidated scientific and complete history of Palestine, to be adopted at least by the political leadership and Palestinian politicians and diplomats? Yes, Sure we do have a scientific frame of Palestine history, agreed by the most known historians and archeologists all over the world, which we can confidently present worldwide because of its scientific and objective basis, which can also reject the Zionist allegations and will bring justice to our case. Therefore, I present in this paper, a simplified historical and scientifical data, needed for all Palestinian politicians and diplomats. This informative data provides a complete image of Palestine history, as a scientific frame and content, in a simple language to suit all individuals, unspecialized in history or archeology, and to disprove the pillars of the mythical Zionist thought; like Semitic, and the ethnic link. It also tells that the emergence of the Jewish religion in Palestine, had never been a surprising intruder coming from Iraq (Abraham), neither an invasion from Egypt (Joshua), but a meaning of local development of the regime, and of the concept of God. Lastly, we must come to better understanding with our history, we must use the neutral scientific method to read our history, away from the religious education and ethnic incitement. Thereby, we'll recognize that the civilizations and events that Palestine has been witnessing since the Stone Age till now, consist of the history of our ancestors, and form our current tangible and intangible cultural heritage.

ISSN: 2786-0256

عناصر مشابهة